المغرب يمر الى السرعة القصوى في تنمية الصحراء المغربية..إنجاز وتعبيد الطريق بين العركوب والداخلة

الصحراء واحد

المغرب يمر الى السرعة القصوى في تنمية الصحراء المغربية..إنجاز وتعبيد الطريق بين العركوب والداخلة

تعززت البنيات التحتية لقطاع الطرق على مستوى إقليم وادي الذهب، امس الخميس، بإعطاء الانطلاقة لأشغال تقوية وتوسيع الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الداخلة والعركوب، التي سيتم إنجازها على طول 40 كلم وبعرض تسعة أمتار.

ويتضمن هذا المشروع، الذي أعطى انطلاقته وزير التجهيز والماء، نزار بركة، مرفوقا بوالي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر ورئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، إنجاز الشطر الأول على طول 20 كلم، وبكلفة مالية بلغت أزيد من 47 مليون و595 ألف درهم، على مدى 12 شهرا.

وسيتم إنجاز الشطر الثاني من المشروع، الذي ما زال في طور المناولة، على طول 20 كلم وبتكلفة تقديرية تبلغ أزيد من 58 مليون و995 ألف درهم، على مدى 12 شهرا.

ويروم المشروع تقوية البنية التحتية لجهة الداخلة – وادي الذهب، والصيانة والمحافظة على الرصيد الطرقي، وتحسين خدمات اللوجستيك للمسافرين والبضائع، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم الاستثمار العمومي والخاص في جميع القطاعات.

وبنفس المناسبة، أعطى السيد بركة والوفد الرسمي المرافق له انطلاقة أشغال تقوية وتوسيع الطريق الإقليمية رقم 1100 الرابطة بين الداخلة وبئر انزران على طول 25 كلم، وبكلفة مالية بلغت أزيد من 16 مليون و27 ألف درهم.

ويهدف المشروع، الذي سيتم إنجازه على مدى 04 أشهر، إلى الصيانة والمحافظة على الرصيد الطرقي، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وتقوية البنية التحتية الطرقية لجهة الداخلة – وادي الذهب.

وقال بركة، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، إن هذا المشروع يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وفي سياق العمل على تمديد الطريق السريع تزنيت – الداخلة إلى غاية الكركرات، من خلال طريق موسعة من تسعة أمتار.

وأضاف الوزير أن الهدف الأساسي من هذه المشاريع هو تقوية الشبكة الطرقية الوطنية، والعمل على تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة عموما وجهة الداخلة وادي الذهب على وجه الخصوص، باعتبارها بوابة المغرب نحو عمقه الإفريقي.

وكان بركة حضر، في نفس اليوم، أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للطرق، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 10 و12 نونبر الجاري، تحت شعار “أية مكانة لتطوير البنية التحتية الطرقية في تنزيل النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب”.

ويذكر ان المغرب بعدما انهى ملف الصحراء المغربية على المستوى الدولي وحصد المزيد من الاعترافات لصالح مبادرة الحكم الذاتي، مر الى السرعة القصوى لتنمية اقاليمه الجنوبية.