فعلية حقوق الإنسان ورهانات التنمية ما بعد جائحة كورونا: السياقات الوطنية الإقليمية والدولية”

alt=

الصحراء واحد

“فعلية حقوق الإنسان ورهانات التنمية ما بعد جائحة كورونا: السياقات الوطنية الإقليمية والدولية”

بعد نجاح الدورة األولى لملتقى حقوق اإلنسان بالعيون، الذي نظمته منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق اإلنسان يوم 10 دجنبر 2021 ،تحت شعار “المقاربةالحقوقية والنموذج التنموي الجديد” ، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق اإلنسان وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ــ أكدال، الرباط، وبدعم من ولاية جهة العيون الساقية الحمراء ومجلس جهة العيون

الساقية الحمراء، وبمشاركة ثلة من األساتذة الجامعيين والخبراء والباحثين والفاعلين التنمويين.
تعتزم المنظمة بمعية شركائها تنظيم الدورة الثانية ببعد دولي يركز على موضوع: “فعلية حقوق
الإنسان ورهانات التنمية ما بعد جائحة كورونا: السياقات الوطنية واإلقليمية والدولية”.
وتجدر اإلشارة إلى أن هذا الملتقى الدولي يروم مقاربة متطلبات التنمية وفق المتغيرات الجديدة التي فرضتها جائحة كورونا، على مستوى التعليم والصحة والتشغيل والاستثمار في التكنولوجيات الحديثة واعتماد الإقتصاد الأخضر والمساهمة الجدية في الحد من أسباب الاحتباس
الحراري.
ومما لا شك فيه أن جائحة كورونا قد أثرت بشكل سلبي على العالم أجمع، وساهمت في تأزيم الاقتصاد العالمي، بل أن تأثيرها امتد إلى األهداف األممية للتنمية المستدامة وعلى الخصوص، القضاء على الفقر والقطاع الصحي والتعليم الجيد والعمل الالئق. ناهيك عن تدهور الاداء
الاقتصادي، وارتفاع الدين الخارجي، والتغير المناخي، وتراجع التعاون في المؤسسات الدولية. وال
يمكن أن تواجه الدول بمفردها آثار الجائحة، ولكن البد من تضافر جهود أطراف المجتمع، ما يحتم على الدول التفكير في المستقبل، بشكل جديد مغاير لما كان عله األمر قبل الجائحة. وأصبح امرا حتميا التفكير في إقامة مجتمع معرفي قائم على العلم واالستثمار في البحث العلمي والابتكار والتكنولوجيا، والتركيز على الأنشطة الإنتاجية وتنويعها، والعمل على التنمية المستدامة.

وعليه، فقد شكلت هذه الجائحة فرصة للتـأمل من طرف كل الفاعلين المؤسساتيين على الصعيد الدولي واإلقليمي والوطني، لبناء نموذج تنموي جديد لما بعد كورونا، يلبي احتياجات المواطنين ويستجيب النتظاراتهم ويحقق التنمية المتوازنة والمنصفة التي تضمن الكرامة اإلنسانية
وتساعد على تحسين الدخل وتوفير فرص الشغل، وتساهم في تحقيق االستقرار واالندماج في الحياة
المهنية وتعميم التغطية الصحية والتعليم الجيد للجميع.
• فإلى أي حد يمكن أن تكون جائحة كورونا عامال إلعادة التفكير في أولويات التنمية االقتصادية
واالجتماعية والثقافية؟
• وكيف بإمكان أجندة 2030 لألمم المتحدة أن تتجاوز آثار وتداعيات هذه الجائحة على أهداف
التنمية المستدامة؟
• وما هي أبرز التجارب الفضلى -على الصعيد الدولي- لمشاريع التنمية المبنية على حقوق
اإلنسان ما بعد جائحة كورونا، التي يمكن البناء عليها كنموذج؟
• وهل أثرت هذه الجائحة على اختيارات النموذج التنموي الجديد بالمغرب؟
• وماذا يمكن إلفريقيا والوطن العربي القيام به لتجاوز التحديات التنموية الجديدة ما بعد جائحة

Exit mobile version