الصحراء واحد
على إثر الأحداث التي خلفها عرض مقتطف يمس بشخصية ورمز من رموز الصحراء، ومصداقا لقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الآية 13 من سورة الحجرات:
“يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ”.
الآية 22 من سورة الروم:
“ومِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ”.
صدق الله العظيم
أعلن تضامني المطلق مع كل مكونات قبيلة الركيبات، مع إخواني وأخواتي، فهنا الامتداد القبلي، وهنا رجال ونساء وشيوخ أُعزهم واحترمهم.
فلا يسعني اليوم إلا أن أستنكر هذا الانزلاق والانحراف الغير مبرر، من مؤسسة كان مِنْ واجبها إغناء الفضاء العمومي بما يلزم من حقائق ومعلومات تاريخية دقيقة تساهم في ترابط مكونات الشعب الواحد، لا السعي لإفلاس الرصيد الذي تم تضمينه وتوحيده، وبذلك تمزيق وحدة قبائل الصحراء في هذا الوقت بالذات.
عبدالله بوفوس