خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالعيون تعقد اجتماعا مع رجال الإعلام

alt=

الصحراء واحد

متابعة : احسينة لغزال

عقدت خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، بمحكمة الاستئناف بالعيون وبتنسيق وحضور خلايا التكفل القضائي بالمحاكم الإبتدائية بالداخلة والسمارة والعيون، يوم الخميس 23 فبراير 2023 لقاء مفتوحا مع وسائل الإعلام، وبحضور السيدة يزانة المجادي نائب الوكيل العام للملك، والسيد قاضي التحقيق يونس بنهرواس، والسيد وداس هشام مستشار بمحكمة الاستئناف وكذا السيد بو ظاهر عبد الحكيم نائب وكيل الملك بالعيون، والسيد حميد اشكيريدة نائب وكيل الملك بالداخلة والسيد بوعزاتي نائب وكيل الملك بالسمارة.


ويدخل هذا اللقاء في إطار تفعيل دوريات السيد رئيس النيابة العامة وتوصيات اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، إضافة إلى توصيات اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بالمحكمة، من أجل بلورة خطة عمل مشتركة، وهي مبادرة حبذها الجميع في إطار انفتاح هذه الخلية على السلطة الرابعة لما تلعبه من أدوار مهمة وتسليط الضوء على هذه الظاهرة التي استفحلت في الآونة الأخيرة.


جميع المتدخلون في هذا اللقاء طالبوا بضرورة تسليط الضوء على هذه القضايا، ووضع آليات للحد منها، وضرورة التوعية والتحسيس عبر وسائل الإعلام المختلفة، كما أكدوا على أهمية عقد لقاءات وندوات مع جميع المتدخلين عبر زيارات ميدانية للمدارس والنوادي بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء.


فالتأثير الإعلامي مهم، ويساهم في إعادة توجيه المجتمع وبث الأمان والتفاؤل والأمل، فالسكوت عن الجريمة يؤدي إلى تفاقمها، وتوجيهها يؤدي إلى احتوائها، فالصحافة صلة وصل بين المجتمع للتخفيف من هكذا ظواهر أصبحت تؤرق الرأي العام ومن الضروري أن يلعب الإعلام دوره الوقائي، والعقوبات في هذه القضايا رادعة وضرورية.
كما أشار المتدخلون إلى أن المجتمع المدني يجب أن يلعب دوره الأساسي والتوعوية والانخراط الجاد في حملات توعوية هادفة، والحضور للقاءات التي تهم هذه المواضيع ومطالبتهم بإنجاز تقارير دورية عن الأنشطة التي تهم هذه الظاهرة.


كما عرجوا على إشكالية التبليغ، وعدم معرفة حقوق المعتدى عليه، واحترام السرية وحماية المبلغ، وأهمية الردع العام لكل مرتكبي هذه الأفعال وغيرها.


اللقاء كان فرصة لإثارة مجموعة من الإشكالات المهمة التي يجب معالجتها، والعمل الجاد لمحاربة هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد يوم، كما عرج البعض على قضية تسول الأطفال القاصرين واستغلالهم من طرف الآخرين، وخلق دوريات للشرطة بالشوارع للحد من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير داخل الشوارع، كما طرح الحاضرون مجموعة من المقترحات والتوصيات التي يجب الإعتماد عليها وبلورتها في اللقاءات القادمة.

Exit mobile version