الصحراء واحد
إقليم السمارة يحتفي بالذكرى ال 18 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
نظمت عمالة إقليم السمارة، اليوم الخميس 18 ماي ، يوما احتفاليا، تحت شعار حصيلة و مكتسبات المرحلة الثالثة “، وذلك احتفالا بالذكرى 18 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
و تراس هذا اللقاء، الكاتب العام لعمالة الإقليم، بحضور رئيس المجلس الإقليمي، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، وممثلي المجتمع المدني و السلطات المحلية و وساىل الإعلام .
و في كلمة له بالمناسبة رحب السيد الكاتب العام بجميع الحاضرين ،كما شكر كل من ساهم من قريب او بعيد في إنجاح تخليد هذه الذكرى العزيزة .موضحا ان الورش التنموي المفتوح للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وبفضل المجهودات الجبارة بشراكة مع القطاعات الحكومية والجماعات الترابية والنسيج الجمعوي والتعاوني ، ساهم بشكل فعال في تحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة ،وذلك بفضل دعم الانشطة المدرة للدخل والتنشيط السوسيوثقافي والرياضي وتقوية قدرات الفاعلين المحليين .
وتجسيدا لأحد المبادئ الاساسية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لهذه المناسبة، أوضح الكاتب العام أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تجسد الحرص الأكيد للملك محمد السادس على تحسين ظروف عيش رعاياه الأوفياء من خلال محاربة كافة أشكال الفقر والتهميش والإقصاء وتحقيق الاندماج الاجتماعي وايضاً من خلال التكامل بين أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبين السياسات العمومية ترجمتها توجيهات هذه المبادرة في مرحلها الثلاث .
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد سيدي محمد سالم البيهي رئيس المجلس الإقليمي للسمارة ان انخراط إقليم السمارة بكل مكوناته في المسلسل التنموي الذي عرفته بلادنا في مختلف المجالات خاصة في المجال الاجتماعي هو خيار استراتيجي لارجعة فيه، وهو ما يستدعي مزيدا من تظافر جهود جميع المتدخلين والتحلي بروح المواطنة الحقة والموضوعية اللازمة والعمل جنبا إلى جنب من اجل ترسيخ حكامة محلية جيدة، فعالة ومستدامة في إطار التنسيق بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمصالح اللامتمركزة للدولة والجماعات المحلية والنسيج الجمعوي والتعاوني .
من جهته قدم قسم العمل الاجتماعي عرضا حول حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2015 ،مشيرا إلى الانخراط الفعال والإيجابي وفي إطار تشاركي لكافة مكونات إقليم السمارة ،في إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية والتي تمحورت مجالات تدخلاتها حول تحسين وضعية الولوج إلى الخدمات والتجهيزات الأساسية والانشطة المدرة للدخل ناهيك عن الانشطة السوسيوثقافية والرياضية، فضلا عن القيام بمجموعة من الانشطة والاعمال المرتبطة بتقوية قدرات الفاعلين المحليين وفي التنمية وتواصل القرب ،هادفة في شمولياتها إلى محاربة مختلف أشكال الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي . مضيفا ان هذه المشاريع همت بناء وتجهيز وتهيئة مجموعة من المراكز متعددة الاختصاصات وعدد من المشاريع المرتبطة بدعم القطاعات الاجتماعية المتمثلة في التعليم والصحة والشباب والرياضة .