النسخة ال16 لموسم طانطان …برنامج غني وفقرات متنوعة

alt=

الصحراء واحد

النسخة ال16 لموسم طانطان …برنامج غني وفقرات متنوعة

تنطلق يوم الجمعة 7 يوليوز 2023 فعاليات النسخة ال16 لموسم طانطان الذي ينظم هذا العام حول موضوع “موسم طانطان… تثبيت للهوية ورافعة للتنمية المستدامة”.
وبعد ثلاث سنوات من التوقف بسبب الأزمة الصحية التي فرضها انتشار وباء كوفيد-19، يعود من جديد موسم طانطان، الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية لجلالة الملك حفظه الله، ببرنامج غني ومتنوع، إذ ستتميز هذه النسخة بمجموعة من الفقرات الثقافية والفنية والسوسيو اقتصادية التي تجعل من الموسم محطة حقيقية لإبراز الموروث الثقافي والتراث غير المادي للإنسانية لمنطقة طانطان.

حفل رسمي متميز

منذ أسابيع، انطلقت الاستعدادات على قدم وساق في ساحة السلم والتسامح التي ستحتضن الحفل الرسمي لإطلاق الموسم، وهو الحفل الذي يجذب ساكنة المنطقة، كما يجذب ضيوفا ومواطنين من مختلف بلدان العالم الذين يرون في الموسم فرصة لإحياء التراث غير المادي للإنسانية ويحتفي بثقافة الرحل وبالعادات الصحراوية الأصيلة.
ففي جميع فضاءات المدينة، كل شيء جاهز لإقامة عروض من التبوريدة والسهرات التي سيُحييها عدد من الفرق الموسيقية والفنية، كما أنه وبشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ستنظم سباقات الإبل، كما ستشهد الساحة عروضا لأشكال تراثية غير مادية تعكس غنى الثقافة وتنوع الموروث الأصيل.

دعم المشاريع التنموية

وكما جرت العادة، يشكل الموسم فرصة لتنظيم عدة أنشطة جمعوية التي دأبت مؤسسة ألموكار على القيام بها لفائدة ساكنة المنطقة، إذ وقع الاختيار هذا العام على مجموعة من الجمعيات التي قدمت مشاريع ملموسة تروم دعم الساكنة وتشجيع المشاريع المدرة للدخل خصوصا في صفوف الشباب والنساء.
وسيمثل الموسم أيضا فرصة للاستمتاع وللتعرف على عادات وثقافات مختلفة من خلال الكارنفال الاستعراضي الذي سيجمع مئات المشاركين ممن سيجوبون شوارع المدينة وسيقدمون عروضا فنية ورياضية وتراثية ماتعة تقدم صورة عن الموروث الثقافي غير المادي للعادات والمناطق الصحراوية.
إضافة إلى ذلك، تتميز فعاليات النسخة ال16 لموسم طانطان ببرمجة سهرات فنية وموسيقية، بطانطان والوطية، بمشاركة فنانين محليين ووطنيين وعالميين مشهورين.
وبغرض منح المشاركين فرصة لإبراز مدى حرصهم على المحافظة على تراث منطقتهم وتقاليدها العريقة، ستنظم خلال أيام الموسم مسابقات في الألعاب التقليدية المتوارثة من جيل إلى جيل، وأخرى في الطبخ الصحراوي المحلي باعتباره جزء لا يتجزأ من التراث الأصيل، إذ سيشكل الموسم مناسبة للاحتفاء بثراء وتنوع الثقافة الصحراوية من خلال استعراض مهارات ومواهب الساكنة.

Exit mobile version