الصحراء واحد
وبحسب صحيفة “TPI” الإيطالية، فإن الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ تعيين عطاف وزيرا لخارجية بلاده، كان بناء على طلب دي ميستورا لغرض أساسي وهو بحث سبل استئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لنزاع الصحراء.
لقاء المبعوث الأممي إلى الصحراء مع وزير الخارجية الجزائري، يندرج في إطار المشاورات المتواصلة التي يجريها الوسيط الأممي مع مختلف أطراف النزاع، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في هذا النزاع الإقليمي.
مشاورات يسعى من خلالها الوسيط الدولي إلى إعطاء فرصة للدفع بعملية التسوية السياسية لهذا الملف، وذلك في إطار قرارات الأمم المتحدة، المشددة على انخراط كافة الأطراف في جهود البحث عن حل سياسي توافقي واقعي وعملي، وضمن آلية المائدة المستديرة باعتبارها الآلية الوحيدة للحوار والنقاش بين الأطراف.