إقليم الطرفاية: الصيد البحري يواجه قوى خفية وتهميش ميناء الطرفاية يهدد المصالح الاقتصادية

alt=

الصحراء واحد

إقليم الطرفاية: الصيد البحري يواجه قوى خفية وتهميش ميناء الطرفاية يهدد المصالح الاقتصادية!”

ارباب مصانع الثلج الصناعي في إقليم الطرفاية تواجه تحديات قوية من قوى خفية تحارب جهود مندوبية الصيد البحري وتوطين المراكب البحرية.

ووفقًا لتصريحات متطابقة من ميناء الطرفاية، وفيما يتعلق بالإضراب المهني الذي هددت به مصانع الثلج في بيان سابق، أن مركبين للصيد بالجر دخلا ميناء الطرفاية في الساعات الأولى من اليوم الثاني لشهر غشت الجاري، بهدف تسويق منتجاتهم في سوق السمك بالجملة التابع للمكتب الوطني للصيد. ولكنهم واجهوا تراجعًا في شراء التجار لمنتجاتهم، حيث عزَّت التجار موقفهم إلى فقدان مادة الثلج، وهي حلقة أساسية ضمن سلسلة إنتاج وتسويق المنتجات البحرية.


وفي ذات السياق، أكَّد أحد مسؤولي وحدات تصنيع الثلج، أن تهميش ميناء الطرفاية وعدم الاستجابة لمطالب الساكنة والمجالس المنتخبة من قبل الوزارة الوصية، والعمل على تطوير الميناء على غرار باقي موانئ المملكة، هو أحد الأسباب الرئيسية وراء التصعيد. وأكد المسؤول على عدم استقرار مراكب الصيد بشكل دائم، الأمر الذي يهدد المصالح المادية والبشرية للشركات. ونتيجةً للضغط من قِبل التجار، سيتم رفع الإضراب في الساعات القادمة من بحر اليوم. ولكن سيتم اتخاذ إجراءات تصعيدية في الأيام القادمة، ردًا على مطالب ساكنة الجماعة وأصحاب المشاريع المهددة بالإفلاس داخل المدينة والمرتبطة بالأنشطة الاقتصادية، التي يشكل الصيد البحري رافعة
تنموية أساسية.
وفي سياق آخر، أبرز أحد المستثمرين الشباب بالمنطقة، السيد أزرقي، أهمية تنفيذ الخطابات السامية لصاحب الجلالة، مشيرًا إلى أن التهميش غير المبرر الذي يعيشه ميناء الطرفاية يُعَد تهديدًا واضحًا للمستثمرين بالإقليم، وكذلك المصالح التنموية للمدينة واستقرار سكانها بشكل عام. وأشار إلى التضامن الذي عبر عنه المواطنون تجاه هذا الموضوع. وأكد أن وضع المواطن الطرفاوي بجهة العيون الساقية الحمراء يعيش حالة خطيرة جدًا.

Exit mobile version