الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعقد جمعها العام

alt=

الصحراء واحد

عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، جمعها العام بحضور كل أعضاء المكتب التنفيذي، ومختلف وسائل الإعلام.

وتم خلال الجمع المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي للجمعية، المقدمان على التوالي من طرف الكاتب العام للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين المختار لغزيوي مدير نشر جريدة الأحداث المغربية، والأمين العام للجمعية خالد الحري مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الصباح، خلال اللقاء الذي أشرفت على تنظيمه فاطمة الزهراء ورياغلي نائبة الرئيس العام للجمعية.

وفي هذا الصدد قال ادريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، “نحن مفتخرون بما حققته الجمعية منذ تأسيسها، خاصة أن الطريق لم يكن سهلا، إذ وجدنا مجموعة من الصعوبات والتحديات التي تسعى إلى الرفع من قيمة المقاولة الصحفية، وتطور القطاع الذي يعرف مجموعة من الاختلالات”.

 

وأضاف شحتان أن هناك عدة مشاريع تسعى الجمعية لتحقيقها في المستقبل، أبرزها الخروج من الشتات واللانظام الذي يعيشه القطاع الصحفي، من أجل خلق تكتلات إعلامية قوية، موضحا أن الجمعية بصدد إعداد ترسانة قانونية ستترجم المشاريع التي يتم الاشتغال عليها، إذ هناك قوانين جديدة من شأنها تأطير المهنة، مع وضع شروط أساسية للولوج للمهنة، على رأسها تحديد الحد الأدنى لأجور الصحافيين لا يقل عن 6000 درهم، إلى جانب التغطية الصحية، والتأمين الإجباري، مع الحفاظ على التقاعد.

وفيما يتعلق بالأوراش الكبرى، أوضح المتحدث، أن الجمعية في الأيام المقبلة ستقوم بتنظيم مؤتمر على الصعيد العربي بالمملكة المغربية الذي سيضم جميع الناشرين العرب، بالتالي سيشكل فرصة لعكس المستوى الايجابي للجمعية على الصعيد العربي.

كما سيتم توقيع اتفاقية بين رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية من أجل تأطير القطاعات الجمعيات الرياضية لتغطية الأنشطة الرياضية الكبرى.

ومن جهة، أفادت فاطمة الزهراء الورياغلي، نائبة الرئيس، أن الهدف من هذا الجمع العام هو تسليط الضوء على الإنجازات التي قامت بها الجمعية منذ تأسيسها سنة 2020، مؤكدة أنها تسعى لإعادة هيكلة القطاع الذي يعرف مجموعة من المشاكل.

 

وأضافت المتحدثة أن الجمعية اليوم تواجه مجموعة من التحديات أبرزها النصوص القانونية، ناهيك عن الأزمة المالية التي يعيشها القطاع الصحفي.

ومن جانبه، أوضح خالد الحري، مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الصباح والأمين العام للجمعية، أن الجمعية قامت بإنجازات غير مسبوقة سنة 2023، سواء في ما يتعلق في بالشق القانوني أو تدبير أجور الصحفيين والعاملين بالقطاع.

وأكد الحري أنه تم إطلاع جميع الشركاء على الوضعية الهشة التي تعيشها المقاولات الإعلامية، كما تم القيام بحوارات متعددة بين الأطراف الحكومية والجمعية التي خلصت إلى اقناعهم بتدبير أجور العاملين في القطاع الصحفي لمدة ثماني أشهر.

وتابع المتحدث أنه تم القيام بمجموعة من الندوات والاجتماعات مع الفاعلين في المشهد الإعلامي المغربي مع النقابة، والذي توج بزيادة في أجور الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين، مشيرا إلى أنه لا يمكن الارتقاء بمؤسسات الإعلام إلا بتحسين وضعية الصحفيين والعاملين بالقطاع.

Exit mobile version