أساتذة يعبرون عن سخطهم من عملية الحجز في فنادق “زفير”

alt=

الصحراء واحد


تناسلت عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مجموعات ينتمي اعضاؤها لنساء ورجال التعليم الذين خصصوا هذه المجموعات للنقاش في مواضيع مرتبطة بخدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالاعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم، وقد عبر العديد منهم عن استيائه من عملية الحجز في فنادق زفير، وكانت هذه العملية قد بدأت -حسب إعلان المؤسسة- منذ الخامس والعشرين من شهر مارس وتخص الحجز لصيف 2024، وقد استبشر الاساتذة خيرا من انطلاق هذه العملية رغبة منهم في نيل نصيبهم من عملية الاصطياف رغم ان المدة محددة في فترة أدناها يومان واقصاها اربعة أيام، وللتذكير فإن مجموعة الفنادق هذه تابعة لمؤسسة الحجز محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم، وقد قامت المؤسسة بمضاعفة الاقتطاعات من رواتب الاساتذة حوالي 700% هذه الاخيرة تتم من المصدر، فبالرغم من تنوع الخدمات المقدمة من المؤسسة والتي تضمن استفادة الاساتذة كافة منها كتخفيضات الانترنت، والدعم المخصص لاقتناء الحاسوب والنظارات الطبية… تبقى الخدمات في مجال الترفيه محط تساؤل من حيث سوء توزيعها وامكانية الحجز بها فمن حيث التوزيع الجغرافي فهذه الخدمات منحصرة فقط في مدن الاستقطاب السياحي وتستثني اقاليم كثيرة كالأقاليم الصحراوية التي يعاني سكانها من انعدام هذا النوع من الخدمات ويضطر اساتذها للتنقل شمالا رغم بعد المسافة، في حين انها تتوفر على امكانيات سياحية فريدة من نوعها ويمكن الاستثمار بها على شاكلة ما قامت به بعض المؤسسات لموظفيها كالمجمع الشريف للفوسفاط والبنك الشعبي، من ناحية اخرى عبر الكثير من أعضاء المجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات ساخرة حول عملية الحجز بفنادق زفير التي شابتها اختلالات جمة تهم الموقع المخصص لتدبير لهذه العملية الذي يجعل الشخص ينتظر لساعات، لتظهر معلومات حول عدم توفر غرف أو شقق للحجز، جعل الأمر اقرب الى مسرحية منه الى الحقيقة خاصة بعد تداول اخبار تفيد بأن العملية تعرف نوع من المحاباة للبعض حسب مواقع التواصل الاجتماعي.

Exit mobile version