الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع العيون، تواكب تفعيل برنامج السيرة النبوية بالمؤسسات التعليمية

alt=

موقع الصحراء الأول

الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية فرع العيون، تواكب تفعيل برنامج السيرة النبوية بالمؤسسات التعليمية.

في إطار الأنشطة السنوية المبرمجة، نظم “نادي صنّاع الأمل”، بتنسيق مع “الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية –فرع العيون-” ندوة تربوية، حول موضوع: (السيرة النبوية: وقفات تأملية، ومقاصد تربوية).
وذلك يوم الخميس 31 مارس 2022، بثانوية بابا أحمد بن محمد يحظيه التأهيلية.
وقد أطرها، كلٌّ من الأستاذين: “ذ. شعيب النوهايدي”، و “ذ. يونس بويا”، وكذا الأساتذة المتدربون شعبة: التربية الإسلامية، فوج: 2022، وهم:
“ذ. عبد الوهاب السرغيني”، “ذ. عبد الصمد نيت أكني”، “ذ. يوسف ألحيان”، “ذ. زكريا الهدا”.
وافتتحت الندوة، بتلاوة -ذ. المتدرب عبد الصمد نيت أكني- آياتٍ بينات من الذكر الحكيم، تَـــلَتْها كلمةٌ عامة للأستاذ “شعيب النوهايدي”، بيّن فيها أهمية التحلي بالقيم عموما.


بعد ذلك، أحيلت الكلمة للأساتذة المتدربين من أجل تقديم عروضهم، التي ركزت على قيمة التسامح في السيرة النبوية، على النحو التالي:
أولا: مداخلة ذ. المتدرب “عبد الصمد نيت أكني”، حول: “التسامح في الإسلام: مفهومه، أسسه، وأهدافه”.
ثانيا: مداخلة ذ المتدرب “عبد الوهاب السرغيني”، بين فيها بعض نماذج التسامح النبوي، مثل:
عفوه عن مشركي قريش يوم فتح مكة، و عفوه عن اليهودي الذي سحر له، وعفوه عن اليهودية التي أهْدَتْهُ الشاة المسمومة…
ثالثا: مداخلة ذ. المتدرب “يوسف الحيان”، بين فيها نماذج من تسامحه عليه الصلاة والسلام مع أصحابه، والأصحاب مع بعضهم البعض.
رابعا: مداخلة ذ. المتدرب “زكرياء الهدا”، ذكر نماذج من تسامحه صلى الله عليه وسلم مع أزواجه، وأبنائه.
وقد فتح الأستاذ “يونس بويا” باب استقبال أسئلة المتعلمات، والمتعلمين، واستفساراتهم، التي أبانت عن حسن تتبعهم للندوة، وحسن تفاعلهم مع الموضوع، حيث طرحت أسئلة متنوعة، شملت الجانب النظري لموضوع التسامح، إضافة إلى طرائق تنزيله على الواقع، وأساليبه.
هذا وقد تفاعل الأساتذة المتدربون مع تلك الأسئلة، تفاعلا إيجابيا، زادت الموضوع وضوحا.
بعد ذلك، أعطى مدير الثانوية “محمد أمين الكنتاوي “كلمته، بيَّــن فيها أهمية التسامح، منطلقا من نماذج نبوية، مع ربطها بالواقع، ليختم الأستاذ “يونس بويا” هذه الندوة بكلمة عامة، ضمّنها شكـــرَ كل من ساهم في إنجاحـــها.

Exit mobile version