الصحراء واحد
في خبر عاجل ، طفى موج تعليم لغن على شاطئ الأدب و القوافي لهذه السنة ، و يتجلى ذلك في صعود كل من الأديب الخلوق و الخفيف على القلب محمد أخنيف صاحب “الحكاية” العطرة المطرة حيث توج بلقب الأمير، ليُحصد هذا اللقب للمرة الثانية على التوالي في تاريخ *تعليم لغن* ، و حصول الأديبة و الأخت اللبيبة صاحبة الظل الخفيف و الأدب العذب فاطمة بلقاسم على المركز الثاني لتكون بذلك وصيفةّ للأمير ، ولا يمكننا أن ننسى الأخ الصغير المرح و عنوان الفرح و الترح و لا غروى أيضا أنه أديب بما تحمله الكلمة من معنى لو لى الإقصاء الجاحف من الأدوار الأولى إلا أنه يبقى أديبا *مستيبلا* و الموسيقار إنه أمبارك بنان، و لا يمكن لأحد أن يجهل أو يغض الطرف عن دور الأديب و الناقد و الأب الروحي لتعليم لغن بكل ما تحمله الكلمة من معنى *لحبيب الجميعي* فقد كان الموجه المصوب السند في كل أطوار السباق و صاحب الرؤية البعيدة في نقد *لغن* نزف له بأسمى عبارات الشكر و التقدير و العرفان على كل قطرة عرق سالت من على جبينه في سبيل تعليم أو توجيه أي أحد منا ليس بصفتنا أعضاء لهذه المجموعة بل بصفتنا أخوة و نشكر أيضا كل من الأديب محمد فاضل ول الفاطر و و الأديب زايد ول الفاطر و الأديب و قيدوم تعليم لغن سيدمو حمون و الأديب محمد لكتيف و الأديب الخلوق السالك رحال و الأديب الصغير القادم إن شاء الله”اسمو حاظيه”، و الأديبات عيشتو و سعاد و الددة و الزهرة و غيثة و مريم و لا يسعنا إلا أن نهنئهم و نشكركهم على كل هذه المجهودات الجبارة و رغبتهم القوية في أن تطفو *مجموعة تعليم لغن* في أفق ربوع الأدب، دمنا و دامت محبتنا و أدام الله علينا الفرح و السرور و كل عام و أمير يولد من صلب تعليم لغن.
الحبيب لمعدل