الصحراء واحد
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بمدينة أكادير، مساء يوم الأحد 23 يونيو الجاري، لتأمين المقابلة الكروية التي جمعت بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي برسم منافسات نصف نهائي كأس العرش، عن توقيف أربعة أشخاص، للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، فضلا عن حجز كمية كبيرة من المعدات والأدوات التي يشتبه في كونها موجهة لغرض استعمالها في ارتكاب أعمال مرتبطة بالعنف الرياضي.
وجرى توقيف المشتبه فيهم خلال العمليات الأمنية المواكبة لهذه المقابلة الكروية، وذلك على خلفية للاشتباه في تورطهم في قضايا مختلفة تتعلق بحيازة الأسلحة البيضاء وارتكاب السرقة بالعنف ومحاولة الولوج إلى الملعب بشكل غير قانوني.
كما أسفرت العمليات الأمنية الاستباقية الرامية إلى تحييد الخطر الصادر عن بعض ذوي النوايا الإجرامية والوقاية من مختلف الجرائم الماسة بالأشخاص والممتلكات، عن العثور داخل بعض الحافلات والعربات النفعية التي كانت تقل جماهير الفريقين عن 53 وحدة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، و45 من القطع الحديدية والعصي الخشبية، ومجموعة كبيرة من القنينات الزجاجية الفارغة وأكوام من الحجارة، بالإضافة إلى كمية من الشهب الاصطناعية والمفرقعات، وقنينة غاز صغيرة وثلاث مقلاعات تقليدية الصنع، والتي يشتبه في حيازتها بغرض استخدامها في ارتكاب أعمال العنف الرياضي.
وقد تم حجز هذه الأسلحة البيضاء والأشياء الممنوعة المضبوطة، فيما تم إخضاع الأشخاص الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف من النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وتحديد هوية باقي المشتبه في تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه العمليات الأمنية في إطار الجهود التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتأمين المباريات الرياضية ومكافحة كافة مظاهر الشغب المرتبط بالتباري الرياضي.