قبيلة يكوت تصدر هذا البيان

alt=

الصحراء واحد

بيان قبيلة يكوت

بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى: “وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا”
صدق الله العظيم
تلقت قبيلة يكوت، بأعيانها، شيوخها، شبابها، رجالها ونسائها، ببالغ الفرح والسرور، إعلان الجمهورية الفرنسية الاعتراف الصريح والواضح بسيادة المغرب على صحرائه، واعتبارها أن حاضر ومستقبل الصحراء المغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية.
إن هذا التحول في الرؤية الإستراتيجية لفرنسا، العضو الدائم بمجلس الأمن، تجاه قضية الصحراء المغربية، أتى بعد إدراكها أن الحكم الذاتي خيار يحظى بتوافق دولي يتسع نطاقه يوما بعد يوم، وقرارها الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه يعتبر منعطفا تاريخيا بالغ الأهمية في دعم سيادة المغرب على كافة ربوع أرضه الطاهرة، كما أن تزامن هذا الاعتراف واحتفال المغرب بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، يضفي عليه رمزية إضافية ويعزز من مكانة المغرب الدولية، ويبرز من جهة أخرى مدى أهمية المغرب كشريك استراتيجي لفرنسا، وهو في ذات السياق سبيل مهم نحو تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
إننا في قبيلة يكوت نرى بأن الموقف الفرنسي لم يكن سوى نتيجة حتمية للموقف الصارم الذي اعتمده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي اعتبر قضية الصحراء المغربية هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، والمعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات.

وإذ نثمن كأعيان وشيوخ وشباب قبيلة يكوت المجاهدة، الدينامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والتي ما فتئت تثبت نجاعتها على كافة الأصعدة وفي مختلف الميادين، حيث أثمرت هذه الدينامية الملكية عن انخراط العديد من البلدان في مختلف مناطق العالم، في مسلسل الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، والإشادة بمخطط الحكم الذاتي كإطار حصري لتسوية هذا النزاع الإقليمي. فإننا نؤكد على تشبث القبيلة الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد، وتمسكها المتواصل بالبيعة المباركة للملوك العلويين، مبرزين أن أبناء القبيلة كانوا ومازالوا وسيظلون جنودا مجندين وراء جلالة الملك دام له النصر والتمكين.

عن قبيلة يكوت المجاهدة

حرر بالعيون في 29 محرم من عام 1446

الموافق ل 04 غشت 2024

Exit mobile version