والي العيون واباد بلاهي يحلان مشكل أطفال العيون بمركز الفندقة بأصيلة

alt=

الصحراء واحد

أجمعت العديد من الأطر الجمعوية المتخصصة في التخييم بمدينة العيون أن ما حدث لأطفال المدينة، البالغ عددهم 130 طفلاً، أثناء توجههم إلى مركز الفندقة بمدينة أصيلة، يعد خطأً تنظيمياً فادحاً. وقد حمّلت هذه الأطر المسؤولية للإدارة الجهوية للشباب والثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء، التي تتسم بالعشوائية في تسييرها.

وأوضحت المصادر ذاتها أن جميع أطفال العيون قد استكملوا وثائقهم القانونية، إلا أن الخطأ التنظيمي تمثل في عدم مراعاة الطاقة الاستيعابية لمركز الفندقة بأصيلة، والتابع لجهة طنجة، التي تقدر بـ150 طفلاً. وعلى الرغم من ذلك، فقد تم توجيه 130 طفلاً إضافياً من العيون إلى المركز، مما أدى إلى اضطرارهم للمبيت ليلتين في قاعة الطعام وباحات المركز، بعد وصولهم من مخيم الغابة الدبلوماسية.

وأضافت المصادر أن المدير الجهوي للشباب والثقافة بجهة طنجة الحسيمة فوجئ بالوضع، وبادر بإجراء عدة اتصالات مع الإدارة الجهوية المعنية بالعيون، إلا أن محاولاته لم تلقَ أي استجابة لحل مشكلة الأطفال.

وفي ظل هذه الظروف، قام باد بلاهي، نائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، الذي كان متواجداً في الموقع، بزيارة المركز لمعاينة الوضع عن كثب، ونسق مع والي جهة العيون الساقية الحمراء لحل المشكلة بالتعاون مع ولاية جهة طنجة الحسيمة والمديرة الجهوية للشباب والثقافة بالجهة. ونتيجة لهذا التنسيق، تم توفير وسائل النقل اللازمة، وتوجه الأطفال حالياً إلى المركز الوطني للتخييم الغابة الدبلوماسية بطنجة.

جدير بالذكر أن المدير الجهوي للثقافة والشباب بجهة العيون الساقية الحمراء كان قد أرسل أطفال العيون بناءً على معلومات غير دقيقة، تفيد بأن الطاقة الاستيعابية للمدرسة الفندقية بأصيلة تبلغ 150 سريراً، في حين أن الحقيقة هي أن قدرتها الاستيعابية لا تتجاوز 100 طفل.

Exit mobile version