المناظرة الجهوية حول مناهضة العنف المبني على النوع الإجتماعي في الوسط المدرسي- 09 دجنبر 2024

alt=

الصحراء واحد

إنعقدت يوم الإثنين 09 دجنبر 2024 بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، أشغال المناظرة الجهوية حول مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في الوسط المدرسي، تحت عنوان “دور خلايا الإنصات والوساطة بالمؤسسات التعليمية في مصاحبة وتتبع العنف المبني على النوع بالوسط المدرسي”، وذلك بمناسبة انطلاق نسخة 2024 للحملة الأممية “16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ما بين 25 نونبر الى 10 دجنبر 2024، وتفعيلا لاتفاقية الشراكة والتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء والنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالعيون والتي تم توقيعها يوم 03 يونيو 2024 والتي حددت الاطار العام للتعاون والشراكة بين الأكاديمية والنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالعيون.

✅وحضرهذه المناظرة السيدة المنسقة الجهوية للنوع الإجتماعي بالأكاديمية الجهوية، والسيدة نائبة وكيل الملك بمحكمة الإستئناف بالعيون، والسيد رئيس قسم الشؤون التربوية، والسيد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، والسيد ممثل ولاية الأمن، والسيد ممثل القيادة الجهوية للدرك الملكي، والسيد المدير المساعد بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وممثلين عن بعض القطاعات وهيئات المجتمع المدني الشريكة، والسيدات والسادة أعضاء التنسيق الجهوي للنوع، ومجموعة من الأطر الإدارية والتربوية، وبعض الطلبة الأساتذة والمختصين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.

✅افتتح اللقاء بكلمة للسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ألقاها بالنيابة السيد رئيس قسم الشؤون التربوية، أشار فيها الى أن العنف يعتبرظاهرة عالمية تعاني منها معظم دول العالم، وهي ظاهرة يمكن أن تمس جميع شرائح المجتمع خلال جميع مراحل حياتهم العمرية، مع الإشارة الى أن الفئة الأكثر عرضة هي فئة المراهقين الذين هم في طور التمدرس، لذلك قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للظاهرة عبر إعداد إستراتيجية قطاعية مندمجة لوقاية الأطفال المتمدرسين من العنف، مرتكزة في ذلك على المرجعيات البيداغوجية والتربوية والقانونية، ومن جملة تدابيرها إحداث مراكز جهوية وإقليمية ومحلية للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي، وتقوم استراتيجية الوزارة على ستة محاور:
♦️تعزيز البنيات المؤسساتية؛
♦️تقوية قدرات الفاعلات والفاعلين؛
♦️تحسين وتعميم نظام التكفل وتتبع الأطفال ضحايا العنف داخل المؤسسة؛
♦️نشر ثقافة احترام حقوق الطفل؛
♦️الوقاية من العنف داخل وبمحيط المؤسسة التعليمية
دعم نظام المعلومات والتتبع والتقييم.

✅ بعد ذلك تم عرض الفيلم التربوي “عثرة” الحاصل على جائزة أحسن فيلم تربوي سنة 2015.
ثم قدمت عروض خلايا الإنصات والوساطة بالمؤسسات التعليمية بالجهة، وعرض حول كتاب “خلايا الإنصات والوساطة داخل الحرم المدرسي” من طرف الأستاذ المكون محمد بنكاضي.

✅ثم فتح باب المناقشة وتناول الكلمة مجموعة من السيدات والسادة الحضور تمحورت جميعها حول العنف في الوسط المدرسي، وكل تناول الموضوع حسب إختصاصه والقطاع والهيئة التي يمثلها، فتنوعت المداخلات بين ماهو قانوني وحقوقي وأمني وديني تربوي وصحي من أجل تعزيز التسامح والسلوك المدني والوقاية من السلوكيات المشينة بالوسط المدرسي، وذلك بمحاربة العنف القائم على النوع ومكافحة التنمر بالوسط المدرسي، من أجل خلق بيئة مدرسية آمنة وذات جودة للجميع خالية من العنف بشتى أشكاله والتنمر وكل الظواهر السلبية.

Exit mobile version