المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تنظم النسخة الثالثة من المسابقة الوطنية لأحسن منتوج فني وحرفي في السجون تحت شعار ” مبدعون خلف الجدران “.

alt=

الصحراء1

«الفن هو أقصر طريق من إنسان إلى إنسان آخر» أندريه مالرو
تنظم المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج النسخة الثالثة من المسابقة الوطنية لأحسن منتوج فني وحرفي في السجون تحت شعار ” مبدعون خلف الجدران “.
لقد أصبحت هذه المسابقة تشكل مع مرور الوقت بالنسبة للنزلاء، حيزا من الحرية وانفتاحا على العالم الخارجي، يتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وإبراز قدراتهم ومهاراتهم الفنية والابداعية بمختلف الأوراش الحرفية بالمؤسسات السجنية بالمملكة.
تتلقى المندوبية العامة كل سنة بعد الإعلان عن انطلاق المسابقة بجميع المؤسسات السجنية، المئات من الإبداعات الحرفية على مستوى مختلف الفئات مثل الخشب، الحديد، الجبس، الفخار، وإعادة التدوير…
هذه الإبداعات التي يتفنن النزلاء في وضع تصاميمها ويبرعون في وضع أدق تفاصيلها التقنية في احترام تام لمعايير الحرف التقليدية، الأمر الذي جعل أمر تنظيم المسابقة ضرورة ملحة يتم من خلالها التعريف بهذه الثروة الحرفية والفنية السجنية، وإنشاء جسر تواصل بين النزلاء المبدعين والعالم الخارجي من أجل تقديم نظرة جديدة حول السجون.
بالإضافة إلى الجوائز المختلفة التي يحصل عليها النزلاء المبدعون، فإن هذه المسابقة تتيح لهم إعادة بناء ذواتهم وتغيير رؤيتهم للحياة وكذا إعادة إحياء الأمل في نفوسهم، ومن هنا تبتدأ أولى الخطوات نحو إعادة الإدماج الفعلي.
وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن هذه المسابقة تتطور دورة بعد دورة من خلال مختلف الأنشطة التي يتم تنظيمها، لتصبح وسيلة لتسليط الضوء على النزلاء ورغبتهم في إعادة الاندماج من خلال تفاعل رقمي بين إبداعاتهم والجمهور الذي يصوت من أجل أحسن من منتوج حرفي.
ولإعطاء النزلاء فرصة أفضل للتألق، تسمح المسابقة بالتصويت على أكثر من منتوج واحد وذلك لإظهار تحمس وإعجاب الجمهور بقدرات ومواهب النزلاء المشاركين، و ذلك عبر الرابط التالي:

Home

Exit mobile version