الصحراء واحد
تحت إشراف والي أمن العيون حسن أبو الذهب وفي أقل من 24 ساعة ينهي حدث ماعرف باختطاف قاصر
عرفت الأقاليم الجنوبية للمملكة حدث غريب لا يمثل قيم القبائل الصحراوية و عاداتهم حيث كان في مرحلة سابقة زمن غزي قبل ظهور التمدن و التحضر في حقبة زمنية غابرة كان الإستعمار الإسباني والفرنسي مازال موجودا، “يقولون غزي اختطف فلان من قبيلة… ” لكن بعد استرجاع مختلف أقاليم الصحراء إلى حضيرة الوطن و ظهور مقومات الدولة وبروز معالم الوحدة الترابية والبيعة المقدمة من طرف شيوخ واعيان القبائل الصحراوية تم تواجد الأمن والاستقرار وتلاشي مختلف مظاهر القديمة إلى يومنا هذا خاصة في توفير ركائز الأمن من خلال عدة مصالح يشتغل بها أطر وطنية ومحلية يشهد لها بالكفاءة و النزاهة وضمان راحة المواطنين ولعل ماوقع هده الأيام بمدينة العيون خاصة عجل بالتدخل الاستباقي للسيد والي الأمن حسن أبو الذهب بشكل خاص واني في إكتشاف ماوقع وتحديد الجناة والعمل على بث السلم وطمأنينة النفوس بداخل الاوساط الصحراوية خاصة بعد ايقاف شاب متورط في قضية اختطاف قاصر و طلب فدية تقدر ب (20 مليون سنتيم بالعيون) .
ومن جهة ثانية فحسب حيثيات الموضوع قد تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن العيون تحت إشراف السيد الوالي حسن أبو الذهب ، يوم أمس الأربعاء 20 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، يشتبه تورطه في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز وطلب الفدية.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة العيون قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة، تتعلق بتعرض ابنتها القاصر البالغة من العمر 17 سنة للاختطاف المقرون بالاحتجاز وطلب فدية مقابل إخلاء سبيلها، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات عن العثور على الفتاة القاصر صباح يوم أمس بمدينة العيون وتوقيف المشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا توقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
ولعل السرعة التي عالج بها السيد حسن أبو الذهب وتتبعه لمختلف تفاصيل الموضوع كانت كافية ليكون المسؤول الأول جهويا الذي يشيد به مختلف المتدخلين وعلى رأسهم الساكنة وشيوخ القبائل وهيئات المجتمع المدني في القطع مع من سولت له نفسه بث القلق ونشر الخوف بين الساكنة بشكل عام.