السمارة / عامل الإقليم يعقد لقاء تواصليا مع جمعية الساقية الحمراء للأمراض المزمنة

alt=

الصحراء واحد

السمارة / عامل الإقليم يعقد لقاء تواصليا مع جمعية الساقية الحمراء للأمراض المزمنة

مباشرة بعد إستيلامها للوصل النهائي راسلت جمعية الساقية الحمراء للأمراض المزمنة بالسمارة عدة مسؤولون ، وتضمنت المراسلة طلب لقاء تواصلي لأجل التعريف بالمولود الجمعوي الجديد وتوضيح الأهداف التي سيناضل مكتب الجمعية إلى تنزيلها بالميدان الإستشفائي بالسمارة .

وبشأن المراسلة التي وجهتها الجمعية الفتية لعامل السمارة حميد النعيمي ، يحسب له السبق بالرد إيجابا عن مضمون المراسلة ، ونزولا عند طلبها عقد لقاء تواصليا مع خمس أعضاء من المكتب المسير للجمعية و المتكون من إحداعشر عضوا ، ودام النقاش لمدة ساعتين ، بداية من الساعة الخامسة إلى حدود الساعة السابعة من نهار اليوم .

وبعد التعريف بالمولود الجمعوي الجديد وجهت الجمعية الفتية ضمن المجال الطبي عديدا من الأسئلة إلى السيد العامل وإنكب أغلبها حول الغياب المتكرر لبعض الأطقم الطبية وعلى مدار السنة والذي راح ضحيته أرواحا بشرية عديدة .

وبعد سماعه للأمانة التي حملتها الجمعية على عاتقها وجوابا عن الأسئلة الموجهة إليه ، إنكب نقاش السيد العامل إلى توضيح بعض الإكراهات بالميدان الإستشفائي بالسمارة وتوضيح مكمن الخلل بالمستشفى الإقليمي إذ يعود إلى العنصر البشري بالدرجة الأولى ولا إلى التجهيزات الطبية .

فالمستشفى الإقليمي بالسمارة به أحدث التجهيزات الطبية والتي قد لا توجد بمستشفيات كبرى بمدن أخرى ، و يرجع الفضل في حيازتها إلى عدة مسؤولون وعلى رأسهم العامل الحالي للإقليم السيد حميد النعيمي ، و لكن أحدث الأجهزة ليست هي مكمن الخلل حسب توضيح السيد العامل بل يعود الخلل إلى العنصر البشري .

فالأطباء المعينون بالسمارة من وزارة الصحة لا يستقرون ها هنا ، فعمالة الإقليم جهزت لهم أحدث التجهيزات المنزلية بمقر سكناهم و وفرت لهم كل ما يحتاجون مقابل الإستقرار بالسمارة وتأدية الأمانة الطبية على ما يرام و دون جدوى إذ يبقى الغياب المستمر للطبيب سيد الموقف وتبقى السمارة ضحية أجل مجهول .

بقلم: جمعية الساقية الحمراء للأمراض المزمنة بالسمارة

Exit mobile version