احتجاجات واسعة بجهات الصحراء ضد الأملاك المخزنية

alt=

الصحراء واحد

زادت وتيرة الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة للقبائل الصحراوية ضد الأملاك المخزنية التي شرعت في تحفيظ مجموعة من الأراضي بشكل سري حسب ما ورد على لسان المحتجون، مما أجج غضبهم ودفعهم للنزول الى الأراضي المراد تحفيظها.

فبعد الاحتجاجات والوقفات التي عرفتها مجموعة من “لكراير” المحيطة بمدينة العيون، تظاهرت قبيلة أيتوسى يومي الرابع والخامس من شتنبر الجاري بجماعة المحبس إقليم آسا الزاك، وعلى نفس النهج احتجت قبيلة آيت لحسن يوم الاحد 18 شتنبر بمنطقة “راس أومليل” بالطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين إقليم كليميم والطنطان.

الاحتجاجات بالمحبس وراس أومليل حضرتها مجموعة من الفعاليات وضمت مئات المنتسبين للقبيلتين ووفودا من قبائل أخرى متضامنة، وعددا من الاطارات الحقوقية والاعلامية التي غطت التظاهرات، وتوحدت الرؤى حول رفض التحفيظ من جانب واحد ضدا على الحقوق المشروعة لذوي الحقوق.

واستغرب المحتجون لزحف الأملاك المخزنية على أراضي القبائل في هذا التوقيت بالذات، معتبرين تصرف هذه الإدارة يقوض كل مساعي الامن والتعايش السلمي الذي ضحى من أجله الآباء والاجداد طيلة عقود من الزمن، إبان التواجد الاستعماري ودفاعهم المستميت خلال حرب الصحراء.
وجدد المجتمعون الدعوة لكافة منتخبي ومنتخبات الإقليم إلى المزيد من الالتفاف حول قبائلهم ودعم حراكها والترافع من أجل إيصال صوتها الرافض رفضا قاطعا لعمليات “التحفيظ الجائرة مع ترجمة هذا الالتفاف إلى إجراءات ومبادرات عملية تصون حقوق القبيلة وعلى رأسها تفعيل مسطرة التحفيظ الجماعي، طبقا لظهير 1969 أسوة بباقي الجماعات القروية بواد نون”.

وخلال التجمعات والوقفات تم الحديث عن ميلاد تنسيقات الأودية الثلاث، واد نون، واد الساقية وواد الذهب الترافع والدفاع عن الاراضي.

ومن المنتظر أن تخوض قبيلة يكوت يوم 24 شتنبر 2022 وقفة احتجاجية ضد زحف الاملاك المخزنية.

Exit mobile version