فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالدشيرة يخلد الذكرى 67 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة

alt=

الصحراء واحد

فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالدشيرة يخلد الذكرى 67 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة
تنزيلا لفقرات البرنامج المخلد للذكرى 67 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، نظم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالدشيرة برنامجا غنيا تضمن:


ورشة للقراءة لفائدة تلاميذ مجموعة مدارس الدشيرة الابتدائية.
المشاركة في مائدة مستديرة بفضاء الذاكرة بالعيون.
استقبال فعاليات جمهورية واعلامية بقاعة العرض.
حيث تم خلال هذا البرنامج الاحتفالي التذكير بالسباق التاريخي لانطلاق عمليات جيش التحرير بالشمال التي تؤرخ لمرحلة عصيبة من تاريخ المغرب المعاصر، مرحلة الكفاح المسلح بقيادة الحركة الفدائية وجيش التحرير لتحقيق الاستقلال .


وقد ساهمت عدة عوامل داخلية وخارجية في بروز جيش التحرير بالشمال نذكر منها : – التحولات التي عرفها العالم عقب نهاية الحرب العالمية الثانية ، بإنشاء هيئة الأمم التي أيدت حق الشعوب في تقرير مصيرها ، حيث أسندت له رئاسة “لجنة تحرير المغرب العربي” بإحداث جيش التحرير وفق ميثاق خاص أعده ووقعت عليه الأحزاب المغاربية الثلاثة . وقد نصت بنود الميثاق السبعة على ضرورة الكفاح من أجل الاستقلال الأقطار المغاربية كافة، وحذرت من المفاوضات قبل الاستقلال، كما أكدت في الأخير على أن حصول قطر من الأقطار على استقلاله، لا يسقط على اللجنة واجبها في مواصلة الكفاح لتحرير البقية.

وقد شكل اللاجئون الفارون من جحيم الاحتلال والمتابعات القضائية في المنطقة السلطانية بعد انكشاف أمرهم، إلى المنطقة الخليفية بالشمال وتحديدا تطوان والناظور، النواة الأولى لجيش التحرير إلى جانب القبائل المحلية الريفية، خاصة بعد تلقيهم تداريب عسكرية على حرب العصابات بمركز جنان الرهوني على يد الضابط المغربي عبد القادر بوزار تحت اشراف قائد جماعة تطوان عبد الكريم الخطيب ، منذ بداية سنة 1955 . وقد ساعد تساهل السلطات الاسبانية مع اللاجئين وغض الطرف عن نشاطهم في تقوية عود جيش التحرير . وتجدر الإشارة أن خلايا جيش التحرير بالشمال الشرقي الريفي، قد تشكلت منذ وقت مبكر في كل من اكزناية 1951، ومرموشة 1952، على يد عدد من العائدين من أبناء المنطقة.

Exit mobile version