الصحراء واحد

وخلال ندوة نظمت مساء الثلاثاء بمجلس الشيوخ أوضح سانشيز  بأن “المغرب شريك استراتيجي وحليف لإسبانيا”، مشيرا إلى التعاون الممتاز بين البلدين في عدة قضايا.

رئيس الحكومة الإسبانية  شدد على أن “المغرب حليف أساسي ليس من وجهة نظر الهجرة فحسب، ولكن أيضا من وجهة نظر أمنية وتجارية”.

وفي ذات السياق قال الوزير أن حكومته تفضل المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة في علاقاتها مع بلد مهم مثل المغرب.

وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة، يلتزم المغرب وإسبانيا، خصوصا، بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، “بروح من الثقة والتشاور”، مع تفعيل مجموعات العمل المحدثة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.

الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي- الإسباني، الذي انعقد يومي 1 و2 فبراير في الرباط، توج بالاعلان المشترك الذي أعرب فيه الطرفان عن التزامهما باستدامة العلاقات الثنائية الممتازة والعريقة، كما جددا التأكيد على رغبتهما في إثرائها باستمرار.

حيث تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات المشتركة بين الجانبان والتعاون في عدة مجالات، منها تدبير الهجرة، والسياحة، والبنيات التحتية، والموارد المائية، والبيئة، والفلاحة، والتكوين المهني، والضمان الاجتماعي، والنقل، والحماية الصحية، والبحث والتنمية.

خارطة الطريق الجديدة، التي تم اعتمادها في7 أبريل 2022 بمناسبة زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التزم البلدان، من بين أشياء أخرى، بالتعامل مع المواضيع ذات الاهتمام المشترك “بروح الثقة والتشاور”، مع إعادة تنشيط مجموعات العمل التي تم إنشاؤها بين البلدين لإعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.