بالصور والفيديو : وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية تبصم على رواق مهم وفريد من نوعه أبهر حضور وزوار موسم طانطان

مدير الموقع21 يوليو 2023آخر تحديث :
بالصور والفيديو : وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية تبصم على رواق مهم وفريد من نوعه أبهر حضور وزوار موسم طانطان

الصحراء واحد

على هامش النسخة 16 من موسم طانطان “الموكار” نظمت وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية رواقا مهما وفريدا من نوعه، أبهر حضور وزوار الموسم.


وفي هذا الأطار صرح السيد بيد الله احمد خير مسؤول الاتفاقيات بوكالة تنمية الاقاليم الجنوبية لموقع الصحراء واحد الإخباري، على أن هذا الانجاز الفني الرائع يأتي كثمرة جهود أطر الوكالة ومقاولة شبابية من شباب أبناء مدينة طانطان تعتمد بالأساس على طاقات ومهارات محلية.


وأضاف السيد بيد الله، على أن الفضاء هو بمثابة رحلة أو سفر عبر الزمن أو عبر التاريخ يأخدنا من عالم القوافل التجارية التي جابت الصحراء، الى الطرق السريعة الحديثة، وتم التركيز على وأربع مراحل وهي:


– الفضاء والمجال؛
– الانسان؛
– الانفتاح على الاخر الانفتاح؛
– الانفتاح على المستقبل.
وأشار بيد الله إلى أن الانسان قديما اعتمد في عيشه على
اللقط (ما تجود به الغابات من ثمار) والقنص (قنص الحيوانات باستعمال أدوات محلية طورها حسب حاجياته)، كل هاته الأعمال اليومية والروتينية ترجمها الانسان قديما على الصخور عبر نقشها ورسمها.
الفضاء والمجال متنوع “رعوي، بحري ووحاتي” ساهم في صقل موهبة الإنسان وانفتاحه على محيطه، وقد اعتمد على الخيمة للسكن والاستقرار والتنقل لسهولة طيها وحملها وقت ترحاله، وطور امكاناته الشخصية حيث استثمر القوافل التجارية لنقل “الصوف، الوبر، الشعر، ريش النعام، الملح والصمغ العربي..” وكذلك في صلة الوصل بين الشمال والجنوب لترسيخ التبادل الثقافي، ولم يكن منغلقا على ذاته حيث طور الالعاب الشعبية الخاصة بالرجال والنساء، ودينيا عمل على توظيف المحاضر والزوايا.

ويضيف السيد بيد الله على أن الانفتاح تبلور من خلال التنمية التي التي رسختها الخطب السامية والتوجيهات الملكية من خلال انجاز الاوراش الكبرى في الجنوب (كالسدود ومطار كلميم والطريق المزدوج..).


كما أثمرت فعاليات الموسم عن توقيع اتفاقية شراكة لتنظيم “جائزة الأدب والدراسات الحسانية”، بين وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ورئيس مؤسسة “الموكار”، محمد فاضل بنيعيش، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، جبران الركلاوي، بشكل سنوي.
وتشمل هذه الجائزة فئتين، الأولى تهم فئة الأدب وهي مفتوحة للكتاب المغاربة في مجالات الشعر والمسرح والرواية والقصص المكتوبة بالتعبير الحساني.


أما الجائزة الثانية فتهم فئة الدراسات والأبحاث وهي مفتوحة للكتاب المغاربة في مجالات الدراسات الأدبية واللغوية والنقد الأدبي والعلوم الإنسانية والاجتماعية، المكتوبة بالتعبير الحساني.


وتندرج “جائزة الأدب والدراسات الحسانية” في إطار أهمية الحفاظ وتثمين الثقافة الحسانية وتعزيز مكانتها كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية الموحدة وفقا لدستور المملكة .


كما تهدف إلى تشجيع الإبداع الأدبي لاسيما الشعر والقصة والمسرح الحساني، وكذا الدراسات المتعلقة بالتاريخ والمجال الحساني.


وفيما يلي تصريح : السيد بيد الله احمد خير مسؤول الاتفاقيات بوكالة تنمية الاقاليم الجنوبية:

الاخبار العاجلة