الصحراء واحد
توصلت الصحراء واحد برسالة من طرف المنتدى الوطني لشباب الصحراء بأكادير، يشتكون من عنصرية مجلس جهة سوس ماسة، وفي هذا الإطار قرر المنتدى خوض اعتصام مفتوح يوم غد الثلاثاء داخل بهو الجهة بعد استنفاذ جميع الحلول الودية، وفيما يلي نص الرسالة:
المنتدى الوطني لشباب الصحراء اكادير في26 يوليوز 2023
المكتب الوطني /المكتب الدولي م-ع0236/2023
من السيد رئيس المنتدى الوطني لشباب الصحراء.
إلى السيد: رئيس جهة سوس ماسة
الموضوع: رسالة مفتوحة وإخبار
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتمكين.
وبعد:
يؤسفني سيدي الرئيس أن أراسل سيادتكم المحترمة بخصوص عزم المنتدى الوطني لشباب الصحراء بكافة أطره ومنادبه بأوروبا المتواجدين بمدينة أكادير، في إطار الاستعدادات لمهرجان الصحراء الدولي في نسخته السابعة، المزمع تنظيمه في الفترة الممتدة ما بين 10و14 غشت 2023، احتفاء بعيد العرش المجيد وذكرى استرجاع واد الذهب، الذي دأب المنتدى على الاحتفاء بهما لي ما لهما من أهمية بالغة.
لكل هذا نخبر سيادتكم المحترمة اننا عازمون على اعتصام مفتوح داخل بهو جهة سوس ماسة، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 01 غشت 2023 بعدما استنفدنا جميع السبل الحبية مع مجلسكم، حيث لمسنا من خلال تعاملنا مع مجلس الجهة طيلة سبع سنوات في إطار شراكة عن طريق المجلس الجهوي للسياحة تعنت مجلسكم، بل خلق عراقيل امام إنجاح المهرجان، ولقد جاء على لسان احد نوابكم ان المهرجان مكانه الطبيعي هو الصحراء و كأن الصحراء ليست أرضا مغربية، وما زاد يقيننا بأن مجلسكم يرفض فكرة إقامة المهرجان بمدينة أكادير، هو عم جواب مجلسكم على طلب عقد شراكة وطلب عقد لقاء لأكثر من خمسة مرات خلال سنة 2023 دون تلقي أي جواب.
وبتاريخ 25 يوليوز 2023 حضرنا الى مكتب مدير المصالح بمجلسكم، بعد تحديد موعد لقاء مسبقا حيث اصطدمنا برد غير مسؤول من السيد المدير وهذه ليست أول مرة، ولقد سبق لنا أن كاتبنا المجلس السابق في الموضوع، وقام مشكورا بفتح قنوات الحوار وتم حلحلة المشكل، ليتكرر نفس السيناريو من نفس المسؤول هذه المرة بقوله نحن ندعم فقط أبناء أكادير، كأننا قادمين من كوكب أخر، متجاهلا خطورة هذه التصريحات التي تنم عن عنصرية مقيتة.
سيدي الرئيس إن مهرجان الصحراء الدولي اختار مدينة أكادير لتحتضنه لم يكن اختيارا اعتباطيا انما لحمولته السياسية والتاريخية التي لمسناها من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده في خطابه بمناسبة الذكرى 44 لانطلاق المسيرة الخضراء، من ضمن ما جاء فيه…” ومنذ ذلك الوقت، تغيرت خريطة المملكة؛ ولم نستوعب بأن الرباط صارت في أقصى الشمال، وأكادير هي الوسط الحقيقي للبلاد…”انتهى مقتطف صاحب الجلالة وما اختيار المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله تراه مدينة أكادير بأن تكون مهد المسيرة الخضراء وانطلاقتها إلا دليل قاطع لأهمية هذه المدينة وانسجامنا مع كل هذا جاء تصورنا بأن تكون أكادير مهد مهرجان الصحراء الدولي يجمع بين الثقافتين الامازيغية والحسانية
في إشارة واضحة بأن خريطة المغرب من طنجة الى الكويرة واحدة لا تفصلها حدود، غير أن هذه الحدود الوهمية لاتزال موجودة في مخيلة بعض نوابكم ومدير مصالح مجلسكم، ولكل هذا لم يبقى لنا سوى الاعتصام داخل بهو الجهة، بطريقة حضارية وبدون أي شعارات وسوف ترافقنا بعض المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية…
ملحوظة:
قنوات الحوار مفتوحة الى غاية 31 يوليوز2023
المكتب الوطني توقيع الرئيس
محمد بخري
عن المكتب الدولي
السيد مناويش
