مصدر مطلع : ما يتم تداوله ببعض الحسابات الفيسبوكية حول الصيغة الجديدة لمدونة الأسرة هو كذب و بهتان و إفتراء متعمد من طرف جهات مشهود لها بنشر الأباطيل و الإشاعات المغرضة

مدير الموقع30 سبتمبر 2023آخر تحديث :
مصدر مطلع : ما يتم تداوله ببعض الحسابات الفيسبوكية حول الصيغة الجديدة لمدونة الأسرة هو كذب و بهتان و إفتراء متعمد من طرف جهات مشهود لها بنشر الأباطيل و الإشاعات المغرضة

الصحراء واحد

أكد مصدر مطلع رفيع المستوى أن ما تداولته بعض الحسابات الفيسبوكية حول الصيغة الجديدة لمدونة الأسرة هو كذب و بهتان و إفتراء متعمد من طرف جهات مشهود لها بنشر الأباطيل و الإشاعات المغرضة ، و كل من يصدق ذلك يؤكد أنه بعيد كل البعد عن الحقيقة و عن المصادر الرسمية التي تنشر البلاغات الرسمية المتعلقة بهذا الورش الإجتماعي الذي رسم معالمه جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أكد في خطابه السامي أن مدونة الأسرة، ليست مدونة للرجل، كما أنها ليست خاصة بالمرأة؛ وإنما هي مدونة للأسرة كلها، فالمدونة تقوم على التوازن، لأنها تعطي للمرأة حقوقها، وتعطي للرجل حقوقه، وتراعي مصلحة الأطفال.

وشدد جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش 2022 على ضرورة التزام الجميع، بالتطبيق الصحيح والكامل، لمقتضياتها القانونية، وتجاوز الاختلالات والسلبيات، التي أبانت عنها التجربة، ومراجعة بعض البنود، التي تم الانحراف بها عن أهدافها، إذا اقتضى الحال ذلك.

وبصفتي أمير المؤمنين، يتابع جلالة الملك، فإنني لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية.

وزاد “من هنا، نحرص أن يتم ذلك ، في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية، وخصوصيات المجتمع المغربي، مع اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح، والتشاور والحوار، وإشراك جميع المؤسسات والفعاليات المعنية.

و كان أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، قد وجه رسالة سامية إلى السيد رئيس الحكومة، تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة.

وتأتي هذه الرسالة الملكية تفعيلا للقرار السامي الذي أعلن عنه جلالته في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها، أعزه الله، للنهوض بقضايا المرأة وللأسرة بشكل عام.

وبموازاة مع تكليف جلالة الملك، حفظه الله، للسيد رئيس الحكومة، من خلال هذه الرسالة، فقد أسند جلالته الإشراف العملي على إعداد هذا الإصلاح الهام، بشكل جماعي ومشترك، لكل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، وذلك بالنظر لمركزية الأبعاد القانونية والقضائية لهذا الموضوع.

كما دعا جلالته المؤسسات المذكورة إلى أن تشرك بشكل وثيق في هذا الإصلاح الهيئات الأخرى المعنية بهذا الموضوع بصفة مباشرة، وفي مقدمتها المجلس العلمي الأعلى، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسلطة الحكومية المكلفة بالتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مع الانفتاح أيضا على هيئات وفعاليات المجتمع المدني والباحثين والمختصين. وتقضي التعليمات الملكية السامية، برفع مقترحات التعديلات التي ستنبثق عن هذه المشاورات التشاركية الواسعة، إلى النظر السامي لجلالة الملك، أمير المؤمنين، والضامن لحقوق وحريات المواطنين، في أجل أقصاه ستة أشهر، وذلك قبل إعداد الحكومة لمشروع قانون في هذا الشأن، وعرضه على مصادقة البرلمان.

الاخبار العاجلة