الصحراء واحد
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء تحتضن اللقاء التواصلي للتعريف بالبرنامج الثالث والمتعلق ب “إعداديات الريادة” بمشاركة الاكاديميات الجهوية: كلميم وادنون والداخلة وادي الذهب.
حتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العين الساقية الحمراء يوم الإثنين 04 مارس 2024 بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، عبر نمطين حضوري وعن بعد من خلال ” تقنية المناظرة المرئية”، أشغال اللقاء التواصلي للتعريف بالبرنامج الثالث والمتعلق ب “إعداديات الريادة”، ” والذي تعتزم الوزارة الشروع في العمل به ابتداء من الموسم الدراسي 2024-2025 ، بمشاركة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب.
✅أطر اللقاء السيد المنسق الوطني للبرنامج (وحدة دعم الإصلاح بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة)، بمشاركة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب، والسيد المدير الإقليمي بالوزارة بطانطان نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، والسيد المدير الإقليمي للوزارة بالعيون ،والسيد المدير الإقليمي للوزارة بوادي الذهب، وبحضور نوعي يمثل الأكاديميات الثلاث، ويتعلق الأمر بالسيدات والسادة: رؤساء الأقسام، رئيسات ورؤساء نقطة ارتكاز البرنامج على مستوى الاكاديميات، رؤساء ورئيسات مصلحة الارتقاء بتدبير المؤسسات التعليمي، المنسقين (ات) الجهويين لآلية المواكبة؛ رئيسات ورؤساء المراكز الجهوية للتوجيه المدرسي والمهني؛ المنسقون(ات) الجهويون لأطر التفتيش لمواد الرياضيات واللغة الفرنسية واللغة العربية وعلوم الحياة والأرض، والعلوم الفيزيائية ،المنسقون(ات) الجهويون لبرنامج “جيني، رئيسات ورؤساء نقط ارتكاز البرنامج على مستوى المديريات الإقليمية؛ رئيسات و رؤساء مصالح تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، المنسقون(ات) الإقليميون لآلية المواكبة، أطر في التوجيه التربوي بالنسبة لكل أكاديمية ومديرية إقليمية، مديرات ومديري الثانويات الإعدادية المعنية ببرنامج “إعداديات الريادة”.
يأتي اللقاء في سياق تنزيل مضامين خارطة طريق الإصلاح التربوي2022-2026، خاصة المشروع الثالث لإطارها الإجرائي، في شأن تفعيل العمل بمشروع “إعداديات الريادة”، وفي سياق تعبئة كافة الفاعلين والمتدخلين في هذا المشروع من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة منه، وتفعيل وتعزيز دينامية الفريق حول برنامج “إعداديات الريادة”، وتعزيز آلية المواكبة جهويا وإقليميا من أجل أجرأة البرنامج، وإرساء شبكة المؤسسات التعليمية “لإعداديات الريادة” المنتمية لنفس الجهة لتبادل الخبرات والتجارب.
أفتتح اللقاء بكلمة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء والذي رحب فيها بالمشاركات والمشاركين، وتمنى لهم طيب المقام بالجهة، وأكد على أهمية هذا اللقاء التواصلي، وبكونه يندرج ضمن المقاربة التشاركية التي تنتهجها الوزارة إرساء لمبدأ القرب من خلال تنزيل مضامين خارطة طريق الإصلاح والإطار الإجرائي، وأشار الى أن الأهداف المتوخاة من هذا المشروع تبقى هي الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، والتقليص من نسب التكرار لدى المتعلمات والمتعلمين، وتوظيف الموارد الرقمية لتحسين التعلمات، وذلك عبر عدة مرتكزات أساسية وهي مشروع المؤسسة المندمج، ومعالجة التعثرات والدعم التربوي والمواكبة الشخصية للتلاميذ، وتكوين الأساتذة وتمكينهم من الموارد البيداغوجية، وتفعيل الأنشطة الموازية لتشجيع التفتح.
ثم تناول الكلمة تباعا كل من السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب، والسيد المدير الإقليمي للوزارة بطانطان نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون واشارا الى أهمية البرنامج الثالث المتعلق ب “إعداديات الريادة” الذي يعتبر لبنة أساسية من لبنات الإصلاح الذي تعرفه المنظومة التعليمية ببلادنا من أجل تحقيق مدرسة مغربية ذات جودة.
بعد ذلك قدم السيد المنسق الوطني للبرنامج (وحدة دعم الإصلاح) عرضا مفصلا حول البرنامج الثالث المتعلق ب “إعداديات الريادة” تمحور حول النقاط التالية:
• الرؤية والأهداف؛
• نموذج إعداديات الريادة؛
• أهم التغيرات؛
• المبادئ الكبرى؛
• المراحل القادمة؛
• ملحق: معايير مشروع المؤسسة المندمج لإعداديات الريادة.
ثم أفتتح باب المناقشة، حيث انصبت تدخلات المشاركات والمشاركين في اللقاء على ضرورة بناء نموذج للريادة بالسلك الإعدادي يسير على خطى مدارس الريادة، مع تطويره وفق الخصوصيات التربوية والبيداغوجية لمختلف المواد الدراسية بهذا السلك، والحاجيات النفسية والاجتماعية للمتعلمين، والأدوار والمهام المنوطة بالأطر التربوية والإدارية، مع توفير مَناخ جذاب ومحفز، ومواكبة مستمرة وداعمة بالأحواض المدرسية، والأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية والمجالية للجهات الجنوبية بالصحراء في تنزيل هده التجربة.