موقع الصحراء1
بين الانتقاد والعمل أشياء خفية، الجامعة المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها فوزي لقجع، تصنع المهم، التأهل لكأس العالم ليس أمرا سهلا، ولكي نعرف هذا وجب علينا أن نعي عدم تواجد ايطاليا بطلة اوربا، إلى جانب منتخبات كبيرة تغيب عن المحفل العالمي، وللمنتقدين وهذا رأي خاص فلقجع أعاد الهبة للكرة المغربية قاريا وعالميا، عبر الدفاع عن الفرق المغربية التي تشارك افريقيا، هذا الاعتبار للكرة المغربية بدا واضحا فأصبحنا لا نشاهد الظلم التحكيمي للمنتخب والفرق التي تمثل المغرب، حينها كان الكاف لا يعطي اهتماما للمغرب، عبر التحكم في دهاليزه من طرف الآخرين.
هذا جانب من جوانب عدة، فالبطولات الإفريقية أصبحت تنظم هنا بالمغرب، ونهائيات كبيرة تم احتضانها داخل الملاعب المغربية، دون الحديث عن الفوتسال والكرة النسائية وغيرها من المشاركات.
ليس غريبا أن يكون لهذا الرجل بصمة واضحة، فالتموقع المغربي بافريقيا بدا واضحا للعيان في فترة وجيزة، استطاع إعطاء المغرب المكانة التي يستحقها افريقيا عبر كسب احترام الجميع.
كما لا ننكر أن الجامعة كانت أول من استعمل تقنية الفار افريقيا، وفاز بكأس افريقيا للفوتسال مرتين، وأصبح المنتخب المغربي ينتصر على منتخبات كانت إلى وقت قريب تشكل عقدة له.