متابعة احسينة لغزال
ترأس السيد والي ولاية جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، مصحوبا برئيس جهة الساقية الحمراء حمدي ولد الرشيد، وعامل إقليم بوجدور السيد براهيم بن براهيم، والسيد عامل إقليم طرفاية محمد حميم والسيد عامل إقليم السمارة محمد نعيمي، والسيد عبد العزيز بن الضو رئيس جامعة ابن زهر، اليوم الثلاثاء 19 ابريل 2022، انطلاق أشغال اللقاءات التشاورية التي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبشراكة مع جامعة ابن زهر ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء.
وتدخل هذه اللقاءات في إطار التحضير للمناظرة الجهوية المزمع إقامتها بمدينة العيون كما جاء على لسان رئيس الجامعة، يوم عشرين ماي القادم.
اللقاء الذي حضره رؤساء الجماعات الترابية للجهة ونخص بالذكر السيد سيداتي بن مسعود رئيس جماعة الدشيرة القروية، والسيد بدر الموساوي ريس جماعة المرسى وكذلك السيد مولاي ابراهيم الشريف رئيس جماعة السمارة, والسيد رئيس المجلس الإقليمي للسمارة محمد سالم البهي، وعدد كبير من المنتخبين والفاعلين، عرف مجموعة من المداخلات القيمة، والخروج بمجموعة من التوصيات الهادفة التي انكبت في مجملها حول البحث عن نمودج جديد للجامعة المغربية، وإيجاد حلول لتطويرها وجعلها دعامة وقاطرة لتطوير التعليم العالي وتسريع هذا المخطط.
اللقاءات التشاورية بين مختلف الفاعلين الجهويين والمحليين والاقتصاديين، إضافة للمجتمع المدني الذي يعتبر شريكا مهما واساسيا في هذه اللقاءات، هذه التوصيات سيتم رفعها خلال المناظرة الجهوية القادمة
وتعد هذه اللقاءات فرصة للإستماع والإنصات والتشاور الذي تنهجه الجامعة، قصد تسريع تحول هذه المنظومة، وهي كذلك فرصة لتبادل المقترحات والأفكار والأراء، وتوفير الدعم الكافي لتقويتها، وهذا لن يتحقق إلا بعقد شراكات مهمة مع جميع المتدخلين، عبر مجموعة من الاتفاقيات التي ستبرمها الجامعة مع هؤلاء الشركاء كون الجامعة بوابة لانفتاح المغرب على محيطه الخارجي
فالمخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة هو ترجمة لأولويات الحكومة، خاصة في ما يتعلق بالرأسمال البشري، وفرصة مهمة لتموقع المغرب ضمن الدول الرائدة في مجال البحث والابتكار العلمي لتجويد التعليم العالي، والبحث عن أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل عبر التميز، وتكافؤ الفرص، والانفتاح والشفافية وغيرها، وهذا لن يتأتى إلا عبر خلق نمودج سهل ومرن وجديد لهذه الجامعة، التي تعتبر فاعلا أساسيا في التنمية عبر جهات المملكة، والبحث عن هيكلة جديدة لها وتشجيع البحث العلمي والابتكار، وهذا لن يحصل إلا بتظافر جهود جميع المتدخلين وخلق فضاء للتشاور وتبادل الأفكار، لخلق جامعة قوية قادرة على أن تلعب دورا هاما في تخرج جيل جديد من الباحثين والدكاترة وغيرهم، يمثلونها أحسن تمثيل.
العيون مقبلة على احتضان اللقاءات التشاورية في ماي، قصد بلورة كل تلك الأفكار، والبحث عن نمودج جديد للجامعة المغربية العصرية، عبر المناظرة الجهوية القادمة.