كشفت “إليزابيث مور”، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، خلال حوار أجرته مع إحدى الصحف الإلكترونية الجزائرية، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مغربية الصحراء، والذي لم يتغير خلال فترة الرئيس جو بايدن، بمثابة حقيقة تاريخية.

وفي هذا الإطار، قالت السفيرة الأمريكية، إن “الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أن يتوصل الأمين العام للأمم المتحدة والفريق الذي يقوده ستافان دي ميستورا إلى حل دائم، يلبي التوقعات والانتظارات، وهو ما كان محور تركيزنا على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية”.

كما أشارت في ذات الصدد، إلى رغبة إدارة الولايات المتحدة الإمريكية إلى حل يلبي الاحتياجات. إلى جانب أهمية إيجاد حل ينقل الجميع بعيدا عن حالة الركود التي نعيشها اليوم. واعتبرت أن أفضل جهة لتحقيق ذلك هي الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الشخصي.

وفي معرض جوابها عن سؤال حول معارضة الإدارة الإمريكية لمسألة إجراء استفتاء لتقرير المصير، كان رد السفيرة الأمريكية صريحا للإعلام الجزائري، إذ أكدت أنه ومنذ سنة 2008، ظل الموقف الأمريكي ثابتا، معتبرة خطة الحكم الذاتي المغربية حلا قابلا للتطبيق. ولم تتغير وجهة نظر بلادها بشأن هذه القضية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

تجدر الإشارة إلى، أن “إليزابيث مور” صرحت بأن “قضية الصحراء صعبة للغاية. وكما تعلمون، فإننا نعمل تحت رعاية الأمم المتحدة منذ فترة طويلة مع العديد من المبعوثين الخاصين للأمين العام، وسنستمر في دعم هذا الإطار لإيجاد حل لهذه المشكلة المعقدة”