حفل تنصيب رجال السلطة بالعيون

مدير الموقع19 أغسطس 2024آخر تحديث :
حفل تنصيب رجال السلطة بالعيون

الصحراء واحد

احتضن قصر المؤتمرات بالعيون صباح اليوم الاثنين، حفل تنصيب رجال السلطة ممن شملتهم الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية، والذين تم تعيينهم بعدد من المناصب على مستوى إقليم العيون.

حفل التنصيب جرى بإشراف والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، وبحضور رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، ونائب رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء عزيزة ابا، ورئيس جماعة المرسى بدر الموساوي، ونائب رئيس مجلس إقليم العيون سيد أحمد باهيا، ورئيس جماعة الدشيرة سيداتي بنمسعود، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

وقد تم خلال هذا الحفل تنصيب الكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء أحمد الفغلومي الذي كان يشغل ذات المنصب بولاية گلميم وادنون، وباشا العيون محسن بغداد الرئيس السابق للدائرة الحضرية الخامسة بالمدينة، بالإضافة إلى مجموعة من القياد الذين تم تعيينهم على رأس عدد من الدوائر والملحقات الإدارية بحاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهم عبد الرحيم الشكيل القادم من المحمدية، وزكرياء كيتان القادم من سطات، ومصطفى بشران القادم من خنيفرة، ونبيل بدري القادم من سيدي بنور، ومحمد علي المزمور القادم من طرفاية.

وأكد والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، في كلمة له بالمناسبة، أن الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية تندرج في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تجعل من خدمة المواطنين، في إطار مبادئ المساواة والإنصاف في تغطية التراب الوطني، والاستمرارية في أداء الخدمات، المهمة الأساسية للإدارة العمومية، داعيا رجال السلطة الجدد إلى استحضار المسؤولية الجسيمة الملقاة على عواتقهم، والتحلي بالانضباط والفعالية في أداء المهام المسندة إليهم.

يشار إلى أن الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية، قد عرفت مغادرة عدد من المسؤولين لمدينة العيون، أبرزهم الكاتب العام لولاية جهة العيون الساقية الحمراء العربي لمغاري الذي تم نقله إلى مدينة تطوان، وباشا العيون هشام بومهراز الذي تم نقله إلى سطات، كما عرفت ذات الحركة الانتقالية مغادرة كل سيدي عبد الله سيبا رئيس المنطقة الحضرية الثانية إلى الدار البيضاء، وبشير الغزواني قائد الملحقة الإدارية السادسة إلى خنيفرة، وعبد الله مصداق قائد الملحقة الإدارية العشرين إلى الحوز، وحسن أوستان قائد الملحقة الإدارية الحادية والعشرين إلى فاس، ومحمد أمين المريني قائد الملحقة الإدارية التاسعة عشر إلى مولاي يعقوب، وعثمان الفريحمات قائد الملحقة الإدارية التاسعة عشر إلى خنيفرة.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت الاثنين الماضي، عن تنفيذ حركة انتقالية شملت 592 من رجال السلطة، ما يمثل حوالي 23% من مجموع أفراد الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، مشيرة إلى أن التحضير لهذه الحركة تم من خلال تطبيق نظام التقييم الشامل بزاوية 360 درجة، والذي يعتمد على نهج موضوعي يركز على تثمين الموارد البشرية، بمشاركة المواطن في تقييم الأداء.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها، على تكريس مقاربة ناجعة في عصرنة تدبير مواردها البشرية، بهدف الرفع من أداء هذه الموارد وتحفيزها وتوجيهها للتكيف مع المتغيرات الوطنية واستيعاب التطورات العالمية والمساهمة في رفع التحديات التنموية التي تواجه المملكة.

وأوضح البلاغ أن هذه المقاربة تنطلق من الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، حيث تظل غايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين وتواكب حاجياتهم وتراعي مصالحهم تنفيذا للتوجيهات الملكية المتعلقة بتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.

الاخبار العاجلة