فعاليات دورة تكوينية لفائدة المكلفين بتمرير روائز قياس الأثر بإعداديات الريادة

مدير الموقع6 سبتمبر 2024آخر تحديث :
فعاليات دورة تكوينية لفائدة المكلفين بتمرير روائز قياس الأثر بإعداديات الريادة

الصحراء واحد

فعاليات دورة تكوينية لفائدة المكلفين بتمرير روائز قياس الأثر بإعداديات الريادة .

تفعيلا لالتزامات وأهداف خارطة الطريق 2022-2026 “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة”، وكذا البرامج المندرجة ضمن إطارها الإجرائي، لاسيما البرنامج المندمج الثالث المتعلق ببرنامج بإعداديات الريادة بالسلك الثانوي الإعدادي، الذي يهدف إلى ضمان جودة التعلمات وتحقيق إلزامية التعليم والتقليص من نسبة الهدر المدرسي وتعزيز التفتح والمواطنة، من خلال مضاعفة نسبة التلميذات والتلاميذ المستفيدين من الأنشطة الموازية؛ واستنادا أن برنامج إعداديات الريادة يرتكز على عدة دعامات، من بينها التتبع المنتظم لسيرورة التنزيل وقياس أثر التدابير المتخذة للارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية وبكفايات التلميذات التلاميذ من خلال تقويمات موضوعیة؛ واستحضارا للأهمية الكبرى التي تكتسبها عملية تقييم الأثر أثناء تنزيل مختلف التدابير المرتبطة بنموذج إعداديات الريادة. ،انعقدت بملحقة حي الفرح التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء يوم الأربعاء 04 شتنبر 2024 فعاليات الدورة التكوينية لفائدة المكلفين (ات) بتمرير روائز قياس الأثر بإعداديات الريادة .

أشرف على انطلاق الدورة التكوينية السيد مدير الاكاديمية الجهوية بحضور رئيس قسم الشؤون التربوية والمنسق الجهوي والمنسقين الإقليميين لمشروع إعداديات الريادة، والمشرفين الجهويين (مفتشي التوجيه التربوي)، ومديرات ومديري الإعداديات المعنية بالعملية، والمكلفات والمكلفين بتمرير الروائز.

وفي كلمته الافتتاحية؛ عبر السيد مدير الأكاديمية عن متمنياته بالتوفيق للجميع كل من موقعه ومسؤوليته مع بداية الدخول المدرسي الحالي، وأكد على أهمية مشروع مؤسسات الريادة والتي انطلقت السنة الماضية بالسلك الابتدائي، وذلك لضمان جودة التعليم والتعلم والإدارة والتدبير، ولتحسين الوسط المدرسي والرفع من مستوى التحكم في التعلمات الأساس، فضلا عن تعزيز انفتاح المتعلمات والمتعلمين، وكذا تقليص نسب الهدر والانقطاع المدرسين، وهو ما أظهرته النتائج الإيجابية لهذا لمشروع في الابتدتئي، وهذه السنة يتم ارساؤه بسلك الثانوي الإعدادي من خلال 08 مؤسسات بالجهة، وفي هذا السياق تأتي هذه الدورة التكوينية وذلك للدور المحوري الذي تكتسيه عملية تقييم الأثر بالإعداديات المعنية، في ظل المنهجية الجديدة التي تعتمدها الوزارة المبنية على التجريب وقياس الأثر والتحول المنشود قبل التوسيع ثم التعميم، حيث سيتم العمل على قياس موضوعي لأثر هذا البرنامج على نسب الهدر المدرسي وتطور التعلمات لدى التلميذات والتلاميذ وكذا تطور مهاراتهم المتعلقة بالتفتح، للوقوف على فعالية ونجاعة النموذج التربوي الجديد بإعداديات الريادة وتحسين شروط تنزيله، في اطار تحقيق تحول شامل في أداء المؤسسات التعليمية وتحقيق النهضة التربوية المنشودة.

اثناء اللقاء وبعد الكلمات التوجيهية؛ تم تقديم عرض نظري ملخص لأهم عناصر الدورة التكوينية، ومنهجية تدبيرها وسيرها من خلال الاشتغال بالمجموعات حول كيفية التمرير- المحاكاة، وذلك في اطار الورشات، ومحتوى الدورة التكوينية ( التعريف بعملية تقييم الأثر، المتدخلون، تقديم العدة: الروائز الكتابية والشفوية، التمرن على التمرير والتصحيح والمسك)، والأهداف المتوخاة منها من خلال: التموقع ضمن التصور الجديد لمؤسسات الريادة والوعي بأهمية محطة التقييم، والالمام بأدوار مختلف المتدخلين في العملية واستيعاب المهام الموكلة لكل متدخل، والتحكم في عملية التمرير والتصحيح ومسك النتائج. ثم شبكة تقويم أشغال الدورة التكوينية.

الاخبار العاجلة