الصحراء الأول
عرف انعقاد دورة المجلس الجماعي الأخير بمدينة التحدي بوجدور، مداخلة مهمة للسيد حسن الدرهم، الذي حاول من خلالها الدعوة إلى تشجيع الاستثمار وخلق أرضية مناسبة للمستثمرين، والأخد بعين الاعتبار الطاقات الشابة وتشجيعها عبر توفير فرص للشغل، ومحاربة البطالة، ودعا كذلك إلى ضرورة خلق بنية تحتية تليق وتضاهي تطلعات الساكنة، التي ما فتيء الدرهم يدافع عنها في جل تدخلاته، قصد تحقيق طفرة تنموية للإقليم.
هذا وعرج السيد حسن الدرهم كون بوجدور تتوفر على طريق أساسية وهي الطريق رقم واحد، دون إغفال الطاقات المتجددة التي تزخر بها المدينة سواء كانت ريحية أو شمسية وفرشة مائية جيدة وممتازة، إضافة للثروات السمكية.
وواصل الدرهم حديثه بعبارات هادفة تضع أولويات الساكنة في صلب كل تحرك من شأنه إعطاء المدينة مكانتها التي تستحق، وتظل عبارته المشهورة التي قالها، شاهدة على ما جاء به، قد لا نكون وفقنا في الظفر بالمجلس البلدي لكن سيسجل التاريخ أننا ساهمنا في إحداث الفرق وصناعة التغيير.
الدرهم حسن دعا إلى الدعوة لتسريع تنزيل النموذج التنموي الذي دشنه جلالة الملك محمد السادس، مؤكدا ضرورة تقريب الهوة بين الساكنة والمنتخبين.
