الصحراء واحد
يشهد إقليم بوجدور هذه الأيام تحرك مجموعة من الفعاليات التي عبرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن ما تعيشه من بطالة وتهميش، ودونت مقالات وتدوينات همت هذا الواقع المزري الذي يطال بالدرجة الأولى ابنائه، كما تحدث عدد منهم عن المشروع الملكي المهم الذي أعطى إنطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من خلال إنشاء ميناء بوجدور البحري، المشروع الذي إستبشر معه شباب الإقليم خيرا، لكن واقع الحال تغير بعد إعطاء إنطلاقة العمل به.
هذا وقد عاينت الصحراء واحد مجموعة كبيرة من هذه التدوينات وتوصلت برسالة موجهة لراعي البلاد الملك محمد السادس نصره الله، حول ما يدور داخل قطاع مهم وحيوي ، ووجه شباب الإقليم اللوم لمستثمرين استفادوا من أرباح طائلة، لم تنعكس على أبناء الإقليم ولا على المدينة في شتى المجالات، على عكس المدن التي ينتمون لها التي تعرف عدد كبير من الاستثمارات التجارية و العقارية التي تترعرع بفضل ما يجنوه من أموال و إمتيازات داخل ميناء بوجدور و الداخلة و العيون .
هذا وعلم الموقع أن هذه التحركات التي يعرفها إقليم التحدي، ستعرف تنظيم اجتماعات ولقاءات لعدد كبير من الفعاليات التي تعتزم تنظيم لقاء تواصلي ستكون مخرجاته التنديد بهذا العمل وتسطير أشكال احتجاجية من شأنها التعريف بهؤلاء المستثمرين ومحاولة القطع معهم والاعتناء الذي لا يفيد المدينة في أي شيء، وقد كانت التوجيهات الملكية السامية واضحة في هذا الإطار والتي تضع الاستثمار الذي يستفيد منه أبناء الأقاليم الجنوبية اولا.
في وقت أشادت فيه الفعاليات المدنية الحقوقية والسياسية وكذا الإعلامية للصحراء واحد بالدور الكبير الذي يقوم به عامل إقليم بوجدور السيد ابراهيم بن ابراهيم في التنمية والدينامية التي يشهدها إقليم التحدي، واشرافه المباشر رفقة جميع المتدخلين و الشركاء في هذه التنمية.








