الصحراء واحد
في خطوة مفاجئة، صادق “برلمان” حزب الحركة الشعبية، صباح اليوم السبت 21 دجنبر 2024 بإفران، على التحاق التكتل الديمقراطي المغربي، الذي يضم الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، إلى صفوف حزب “السنبلة”.
وجاء ذلك خلال أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، المنعقدة بمدينة إفران، اليوم السبت، التي شهدت حضور كل من زهير أصدور، رئيس التكتل الديمقراطي المغربي، وحميد شباط، ومجموعة من أعضاء التكتل.
ووصف زهير أصدور، هذه الخطوة بالـ “تاريخية تعزّز روح الانفتاح والتعاون”، مؤكدا أن هذه المصادقة تأتي “تتويجًا لنقاشات جادة ومسؤولة داخل التكتل الديمقراطي المغربي، حيث عكست قناعتنا الراسخة بضرورة توحيد الجهود وتعزيز العمل السياسي المسؤول لخدمة القضايا الوطنية الكبرى”.
واعتبر أصدور أن “هذا الانضمام ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو شراكة سياسية تهدف إلى الإسهام في تقوية الأداء الحزبي، وتعزيز العمل الجماعي الهادف إلى خدمة المجتمع وترسيخ قيم الديمقراطية والتعددية”، مبرزا أن التكتل الديمقراطي المغربي وجد في حزب الحركة الشعبية، “الإطار الأنسب لتحقيق أهدافه المشتركة. فالحزب يتميز برؤيته الوطنية الشاملة وحرصه على وضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة أولوياته، بالإضافة إلى التزامه بتعزيز العمل الجماعي وبناء شراكات فعّالة”.
وكان المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، قد عقد اجتماعًا يوم السبت 15 دجنبر 2024،بمقر الأمانة العامة للحزب، بحضور، زهير أصدور، رئيس التكتل الديمقراطي المغربي، ومجموعة من ممثلي هذا التكتل، حيث تمحور الاجتماع حول “رغبة التكتل الديمقراطي المغربي في الالتحاق بصفوف حزب الحركة الشعبية.
