الصحراء واحد
تناقلت وسائل إعلام أميركية تقارير تكشف عن أرقام صادمة تتعلق بالمهاجرين وطالبي اللجوء المهددين بالترحيل ضمن الحملة المشددة التي أطلقتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وبحسب شبكة “فوكس نيوز”، فقد جاءت موريتانيا في المركز الثاني بعد السنغال على مستوى إفريقيا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 3822 موريتانيًا صدرت بحقهم أحكام أو أوامر ترحيل نهائية.
وذكرت الشبكة أن الحملة الحالية تستهدف في مرحلتها الأولى 1200 موريتاني، في إطار خطة ترمب الهادفة إلى تنفيذ أوسع عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة. يأتي ذلك بعد أن أوقف ترمب فور تسلّمه منصبه جميع برامج اللجوء التي سهّلتها إدارة سلفه جو بايدن، بما في ذلك تلك التي تستند إلى قضايا الرأي والانتماء العرقي والاجتماعي.
وتظهر بيانات دائرة الهجرة والجمارك الأميركية أن موريتانيا حلت في المركز الثاني في أعداد المرحّلين من إفريقيا في عهد إدارة بايدن السابقة أيضًا، مع فارق واضح في الأرقام، حيث رحّلت الولايات المتحدة العام الماضي 353 موريتانيًا مقارنة بـ410 من السنغال.
وأثارت القرارات المشددة مخاوف كبيرة لدى الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة، خاصة أولئك الذين عاشوا فيها لعقود ولديهم أسر مستقرة، بينما رصدت وسائل إعلام كندية محاولات عبور غير نظامية إلى كندا، تضمنت موريتانيين هاربين من خطر الترحيل وتم اعتقالهم هناك.
