الصحراء واحد
مجلس جماعة الدشيرة يصادق بالإجماع على النقاط المدرجة بجدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي
عقد مجلس جماعة الدشيرة الترابية، اليوم الجمعة، أشغال الدورة العادية لشهر ماي تحت رئاسة السيد سيداتي بنمسعود، رئيس الجماعة، وبحضور ممثل السلطة المحلية ونواب الرئيس وأعضاء المجلس وأطُره.
وافتُتحت الجلسة بتأكيد رئيس الجماعة على ضرورة تعزيز المشاريع التنموية المستدامة والعمل الجماعي لتحقيق التنمية المحلية، مع التشديد على التنسيق المثمر بين مختلف الشركاء من سلطات ولائية ومصالح جهوية لضمان الحكامة الجيدة وتسيير الموارد بفعالية.
وشهدت الدورة المصادقة بالإجماع على النقاط الثلاث المدرجة في جدول الأعمال، وهي:
1. دراسة الوضعية الفلاحية بنفوذ تراب الجماعة الترابية الدشيرة.
2. تحويل اعتمادات من فصول إلى فصول بميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2025.
3. الدراسة والمصادقة على ملتمس طلب دعم مالي لاقتناء القطعة الأرضية المخصصة لإعادة هيكلة مركز الجماعة.
كما انكبّ أعضاء المجلس على مناقشة التحديات التي يواجهها القطاع الفلاحي بنفوذ الجماعة، خصوصا في ظل انخفاض التساقطات المطرية وارتفاع تكاليف الأعلاف، واستعراض مقترحات لتوفير صهاريج متنقلة ونقاط جديدة للتزود بالماء.
وفي ختام الجلسة، قرر المجلس الدعوة إلى عقد دورة استثنائية بحضور المدير الجهوي للفلاحة، لمعالجة الإشكالات العالقة وتقديم إجابات واضحة عن كل تساؤلات الأعضاء، قبل رفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله متمنين له دوام الصحة والعافية.
وفي هذا الصدد، قال سيداتي بنمسعود، رئيس جماعة الدشيرة الترابية، إن مناقشة وضعية القطاع الفلاحي في هذه الدورة تمثّل خطوة أساسية لفهم الإكراهات التي يواجهها مربو الماشية، خصوصا في ظل ضعف التساقطات المطرية التي أثّرت على إنتاجهم.
وأضاف بنمسعود ضمن تصريحات لوسائل الإعلام، أن “المجلس طالب بتوفير دعم عاجل للأعلاف وتنصيب صهاريج متنقلة ومراكز جديدة للتزود بالماء، باعتبار أن هذه الإجراءات ستخفّف العبء عن الفلاحين وتساهم في استقرار نشاطهم”، موضحا أن “الدعوة مطروحة لعقد دورة استثنائية بحضور المدير الجهوي للفلاحة لتقديم إجابات واضحة وشاملة عن تساؤلات الأعضاء، وبلورة حلول عملية تدعم الفلاحين وتضمن استدامة القطاع في النفوذ الترابي للجماعة.”
وشدد رئيس جماعة الدشيرة الترابية أن “التنسيق والتعاون مستمرّ مع مختلف الشركاء من سلطات ولائية ومصالح جهوية، لضمان الحكامة الجيدة وتفعيل البرامج التنموية والاستجابة الفورية لحاجيات الساكنة.”
وختم بنمسعود تصريحاته بالتأكيد على أن “القطاع الفلاحي يشكّل ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي في جماعة الدشيرة، ونجاحه يتطلب تضامن كل الفاعلين وتضافر جهودهم من أجل تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.”
