الصحراء واحد
أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” عن ضبط نحو 150 مركبة مسروقة في غرب إفريقيا، وذلك في إطار عملية أمنية موسعة حملت اسم “العجلات الآمنة”، شاركت فيها 12 دولة من بينها موريتانيا.
وأفادت المنظمة عبر موقعها الرسمي بأن غالبية هذه المركبات تم تهريبها من كندا، في حين تم التبليغ عن سرقة العديد منها في دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وهولندا.
وخلال العملية، تمت مصادرة أكثر من 75 مركبة، كما كشفت التحقيقات عن تورط شبكتين إجراميتين منظمتين في سرقة وتهريب السيارات.
وذكرت “الإنتربول” أن العملية جرت ما بين 17 و30 مارس الماضي، حيث أقامت فرق إنفاذ القانون في الدول المشاركة 46 نقطة تفتيش يوميًا، وقامت بتفتيش نحو 12,600 مركبة، تم التحقق من بياناتها عبر قاعدة بيانات المنظمة الخاصة بالمركبات المسروقة.
وفي إحدى نقاط التفتيش بمدينة لاغوس النيجيرية، عثرت الجمارك على ست سيارات من طراز “تويوتا” و”لكزس”، ظهرت على أربع منها علامات واضحة تشير إلى تعرضها للسرقة، حيث أظهرت نتائج التحقيق أن جميع هذه المركبات أُبلغ عن سرقتها في كندا خلال عام 2024.
وتتيح قاعدة بيانات المركبات المسروقة التي توفرها “الإنتربول” للشرطة في الدول الأعضاء وعددها 196 دولة، إمكانية التحقق الفوري من وضع أي مركبة يشتبه في أنها مسروقة.
وأشارت المنظمة إلى أنها أرسلت تسعة من ضباط إنفاذ القانون وخبراء، من بينهم خبير من كندا، إلى كل من بنين، الرأس الأخضر، غامبيا، غانا، نيجيريا وتوغو، لتقديم الدعم خلال تنفيذ العملية، حيث أشارت بيانات “الإنتربول”، إلى تحديد ما يقرب من 270 ألف مركبة مسروقة حول العالم خلال عام 2024.
وشملت الدول المشاركة في العملية كلاً من: موريتانيا، بنين، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، ساحل العاج، غامبيا، غانا، غينيا بيساو، مالي، النيجر، نيجيريا، وتوغو.
