الصحراء واحد
وصلت اليوم، إلى شواطئ العاصمة الموريتانية نواكشوط، السفينة الحربية الأمريكية “ماونت ويتني”، ضمن إطار تعزيز التعاون الأمني الثنائي بين موريتانيا والولايات المتحدة.
جاء ذلك عبر بيان نشرته الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية بنوكشوط على فيسبوك، قالت فيه إن القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية، آيس، استقبل قائد السفينة الكابتن برايس، وفريقه، ضمن زيارة رسمية لموريتانيا.
كما التقى الوفد العسكري الأمريكي قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، اللواء محمد المختار مني، حيث بحثا سبل تعزيز قدرات موريتانيا في مجال الدفاع البحري، وتوسيع مجالات التعاون العسكري بين البلدين، خاصة في ما يتعلق بأمن السواحل ومكافحة التهديدات البحرية.
وأكدت السفارة الأمريكية أن هذه الزيارة تندرج ضمن التزام الولايات المتحدة بدعم سيادة موريتانيا الإقليمية، وتعزيز قدرتها على حماية حدودها البحرية، وذلك في سياق شراكة استراتيجية تهدف لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة في المنطقة.
كما أشار القائم بالأعمال إلى أن التعاون الأمني الثنائي بين البلدين لا يخدم فقط الأمن الإقليمي، بل يعزز كذلك قوة الولايات المتحدة من خلال بناء علاقات عمل قوية مع شركاء ملتزمين، ما يُسهم في ضمان أمن الممرات البحرية الحيوية وتعزيز الازدهار الاقتصادي عبر طرق التجارة الآمنة.
وتحمل زيارة السفينة “ماونت ويتني” دلالات رمزية واستراتيجية، كونها واحدة من أبرز السفن التابعة للأسطول السادس الأمريكي، وتلعب دورًا قياديًا في تنسيق العمليات البحرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا.
#نواكشوط
#السفينة_الأمريكية
#موريتانيا_الآن
