الصحراء واحد
ندوة علمية تسلط الضوء على قبيلة تجكانت وصلاتها التاريخية وتأثيرها الحضاري والعلمي في المملكة المغربية
نُظمت يوم الخميس 16 ماي 2025 ندوة علمية متميزة تحت عنوان “قبيلة تجكانت: الصلات والأثر”، وذلك بقاعة العروض بغرفة التجارة والصناعة، بحضور نخبة من الأساتذة الباحثين، والمهتمين بتاريخ قبائل الصحراءالمغربية، وشيوخ القبائل وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي في المنطقة.
استُهلت الندوة بكلمة ترحيبية من شيخ عامة تجكانت بالمغرب الشيخ عبدالله بن ديدا الجكاني عبّر فيها عن أهمية تناول تاريخ قبيلة تجكانت كجزء لا يتجزأ من الذاكرة التاريخية للمنطقة، مشيراً إلى دورها البارز في الحقل العلمي والديني، فضلاً عن صلاتها الروحية والثقافية مع قبائل أخرى في المغرب وأكد أن هذا بداية أنشطة وندوات وطنية ودولية.
بعد ذلك تناول الكلمة رئيس جمعية الهودج بطانطان الذي رحب بجميع الحضور والتأكيد على أهمية إبراز الصلات والأثر لقبيلة تجكانت.
وبعد المحاضرة الافتتاحية التي تنناول فيها الدكتور فيصل رشدي قبيلة تجكانت وارتباطها بالمملكة المغربية، وتوزعت أشغال الندوة على محورين: محور : تجكانت الصلات، ومحور: تجكانت الأثر، قدّم من خلالهما المشاركون عروضاً بحثية متنوعة. من أبرزها:
– “الصلات الجكنية المعينية: الشيخ بلعمش والشيخ ماء العينين نموذجا” للدكتور محمد فاضل الشيخ ماء العينين،
– مداخلة الدكتور عبد الفتاح البلعمشي في موضوع “الأبعاد القانونية لروابط في الصحراء الشرقية قبيلة تجكانت نموذجا”،
– ليتناول الأستاذ عمر السنهوري في مداخلته رمزية القائد عبد الله ولد السنهوري في ذاكرة الطنطان،
– في حين تناول الأستاذ مصطفى بوحلا في مداخلته موضوع “تجكانت الشعر والشعراء من خلال كتاب ثمرات الجنان في شعراء بني جكان.”
وقد خصصت الجلسة الختامية لقصائد شعرية بالحسانية للشاعرين المبريزين: محمد اسويح وأحمد زيدان.
لتنتهي أشغال هذه الندوة المباركة بتلاوة برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله.
وقد خرجت الاشغال بتوصيات أهمها: مواصلة البحث العلمي في هذا المجال، والدعوة إلى توثيق مزيد من الروايات والوثائق حول قبيلة تجكانت خاصة، وقبائل الصحراء المغربية عامة، من خلال إنشاء مركز جاكن الأبر للدراسات..









