
جددت جمهورية السلفادور موقفها الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وذلك خلال لقاء رسمي جمع نائب رئيس السلفادور السيد فيليكس أولوا، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، على هامش حفل تنصيب الرئيس الإكوادوري الجديد دانييل نوبوا بالعاصمة كيتو.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث عبر المسؤول السلفادوري عن اهتمام بلاده بدراسة إمكانية فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون، وهو ما اعتبره “مرحلة محورية” في مسار الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
كما أشاد الجانبان بمتانة علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين الرباط وسان سلفادور، مجددين التزامهما بتعزيز الشراكة الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السيد أولوا رغبة بلاده في المضي قدما نحو شراكة بناءة مع المملكة المغربية، ترتكز على الحوار والتفاهم، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار والتعاون جنوب-جنوب.








