ويُمكن هذا المركز سكان الأقاليم الجنوبية من تقديم طلبات التأشيرة دون الحاجة إلى التنقل إلى مدن أخرى، في خطوة تُربك حسابات خصوم الوحدة الترابية وتعزز الحضور الفرنسي في المنطقة.

ويهدف المركز الجديد إلى تسهيل وتسريع الإجراءات الإدارية، من خلال خدمات متكاملة تشمل استقبال الطلبات، جدولة المواعيد، وتتبع الملفات، مما يحسّن جودة الخدمات القنصلية ويخفف العبء عن المواطنين.

وقد عبّر المناسبة  عدد من المرتفقين عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تترجم توجهاً فرنسياً واضحاً نحو توسيع نطاق خدماتها القنصلية بالمغرب، في إطار علاقات ثنائية متجددة.

مراسيم حفل  الافتتاح عرف حضور مسؤولين ترابيين وشخصيات وازنة، من ضمنهم نائب رئيس المجلس الجماعي للعيون، ونائب رئيس مجلس الجهة، ورئيس جماعة المرسى، ورئيس جماعة الدشيرة، وممثلو الغرفة التجارية الفرنسية، ما يعكس الأهمية السياسية والاقتصادية للمبادرة في سياق تعزيز الشراكة المغربية الفرنسية.