الصحراء واحد
شاركت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء من خلال رئيسة مصلحة التربية الدامجة، في اللقاء التواصلي الجهوي الختامي، والذي يأتي في إطار الحملة الوطنية التحسيسية الأولى لإذكاء الوعي بالإعاقة، والمنعقد يوم 19 يونيو 2025 ، من قبل المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة العيون الساقية الحمراء، تحت شعار “نغيرو النظرة ديالنا… ايوا هي دابا”.
وتستهدف الحملة التحسيسية للتوعية بقضايا الإعاقة بالمغرب؛ عموم المواطنات والمواطنين وكذا الفاعلين المعنيين، بما يضمن خلق قناة تواصلية فعالة بين الجهة الوصية ومختلف المتدخلين، ويعزز صورة إيجابية ومواقف داعمة تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم .
ويندرج تنظيم هذه الحملة بالخصوص، في إطار تنفيذ المغرب لالتزاماته الدولية بعد مصادقته على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سنة 2009 خصوصا التدابير الواردة في المادة 8 والتي تنص على مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى إذكاء الوعي بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في المجتمع بأسره، وعلى نشر تصورات إيجابية عنهم ووعي اجتماعي أعمق بهم وتشجيع الاعتراف بمهارات وكفاءات وقدرات الأشخاص في وضعية إعاقة واسهاماتهم في مكان العمل وسوق الشغل. كما تنص على تبني موقف يتسم باحترام حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة في جميع مستويات التعليم وتشجيع جميع أجهزة وسائل الإعلام على عرض صور للأشخاص في وضعية إعاقة تتفق والغرض من هذه الاتفاقية.
كما تستند لتوجهات السياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة خصوصا الرافعة العرضانية المتعلقة بإذكاء الوعي في مجال النهوض بحقوق هذه الفئة، حيث تشكل التمثلات الاجتماعية السلبية المنتشرة عن الإعاقة داخل المجتمع، وضعف التواصل والوعي في الإدارات والمؤسسات بشأن قضايا الإعاقة إحدى أهم الملاحظات التي تمت معاينتها. هذا مع استحضار مقتضيات القانون الإطار رقم 13-97 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها خاصة المادة 19 منه التي تنص على أن يتمتع الأشخاص في وضعية إعاقة على قدم المساواة مع غيرهم بالحق في الحماية من كل اشكال الاستغلال والعنف والاعتداء والتمييز، ويحظر بث أو إذاعة أو نشر أي مادة إعلامية قد تتضمن مساسا بكرامتهم أو تنتهك خصوصيتهم.
الهدف الرئيسي:
التوعية بقضايا الإعاقة والتحسيس بضرورة تغيير العقليات والتصورات المجتمعية، بما يعزز اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة بشكل أفضل.
الأهداف الخاصة:
تقوية المعايير الثقافية الإيجابية من خلال معالجة الصورة النمطية، والتصدي للأحكام المسبقة والوصم الاجتماعي، والتعريف بإمكانيات الأشخاص في وضعية إعاقة ومساهماتهم؛
رفع الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة من خلال التوعية والتحسيس؛
تعبئة كافة الفاعلين على المستويين الوطني والترابي من أجل مشاركة فاعلة تصب في اتجاه تعزيز اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة؛
إرساء شراكات جديدة على الصعيدين الوطني والدولي لدعم تنفيذ السياسة العمومية في مجال الإعاقة
تطوير برامج عمومية مبنية على مبادئ العدالة والمشاركة وتكافؤ الفرص.









