الصحراء واحد
نظمت الأطر التربوية والإدارية للثانوية التأهيلية علي بن أبي طالب بطرفاية، حفل عرفان وشكر وامتنان لمديرها السيد مولود كليتيم المنتقل إلى الثانوية التقنية بمديرية العيون وأستاذ التربية الإسلامية بنفس المؤسسة السيد عبد الواحد لعظم الذي انتقل إلى ثانوية النخيل بمديرية مراكش.
وقد شغل السيد مولود كليتيم منصب مدير الثانوية لمدة خمس سنوات كانت مليئة بالعطاء والتميز والعمل الجاد والمتواصل. بينما اشتغل الأستاذ عبد الواحد لعظم أستاذا لمادة التربية الإسلامية لسبع سنوات ونيف بالمؤسسة. فكانا نعم أهل التربية ، رجلان اشتغلا بصمت ونكران للذات خدمة للرسالة التربوية الهادفة. فقد قاد السيد المدير الثانوية من خلال أنشطة وبرامج دعم وتميز عادت على أبناء وبنات الطرفاية بالنفع. في حين أن الأستاذ لعظم دائما ما كان يشتغل ضمن مجال اشتغاله من تعليم وتدبر ومدرسة للقرآن الكريم واشتغل على السنة النبوية من خلال نادي الإمام مالك. كما تقلد مهام منسق للأنشطة التربوية في المؤسسة خلال الموسم التربوي الماضي.
وقد تخللت هذا الحفل مجموعة من الفقرات ميزتها كلمات الحب والوفاء والعرفان والشكر فاختلطت فيها المشاعر بين حزن على فراق وفرح لانتقال سيلم شمل عائلات حلم أهلها دائما بالاجتماع والإلتئام. مشاعر لا تكفي الكلمات للتعبير عنها بل تجاوزتها في لحظات لتنهمر دموع تعبر عن الفرح والحزن في نفس الوقت.
هذا الحفل الذي نظمه أطر المؤسسة حضرته شخصيات من أهل الترببة والتعليم والمجتمع المدني وغيرهم، وعلى رأسهم كل من السادة رؤساء المصالح عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسادة المفتشون التربويون، والسادة مديرو مؤسسات التربية والتعليم بالمديرية نفسها، والسادة الأساتذة و الأستاذات، وأطر تربوية وإدارية عن مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بطرفاية، والفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ فرع طرفاية، ورئيس جمعية بهيا للثقافة والتراث، و رئيسة جمعية الإتحاد الوطني لنساء المغرب (فرع طرفاية)، وممثل عن المجلس العلمي المحلي، وفعاليات حقوقية وإعلامية ومدنية، كلها قدمت تكريمات وشهادات في حق المحتفى بهم اليوم.
كما مر هذا الحفل في جو أخوي مفعم بروح الدعابة والنكتة أبانت عن الود والتلاحم والتآزر بين مختلف مكونات الجسد التعليمي من داخل الثانوية فجسد الجميع روح الأسرة التعليمية كما كانت دائما وكما ستبقى أبدا.
