الصحراء واحد
متابعة: احسينة لغزال
العيون تحتفي باليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في أجواء تربوية متميزة
احتفاء بالشراكة الفعالة بين الأسرة والمدرسة ودور الجمعيات في تجويد الحياة المدرسية
احتضنت مدينة العيون، يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025 ، فعاليات الاحتفال بـاليوم الوطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في أجواء تربوية مفعمة بروح المسؤولية والانخراط الجماعي، وذلك بحضور:
السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء،
السيد رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات واباء وأولياء التلاميذ
السيد المدير الإقليمي المكلف بالمديرية الإقليمية بالعيون
السيدات والسادة رئيسات رؤساء الأقسام والمصالح بالاكاديمية الجهوية والمديرية الإقليمية
السيدات والسادة أعضاء المجلس الوطني للفيدرالية الوطنية المغربية
السيدات والسادة ممثلوا جمعيات آباء وأمهات التلاميذ المحلية والاقليمية والجهوية بجهة العيون الساقية الحمراء
السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء
السيدات والسادة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث التربوي الهام في سياق الجهود الوطنية المبذولة لتعزيز إشراك الأسر في المنظومة التعليمية، وتفعيل أدوار جمعيات الأمهات والآباء باعتبارها شريكاً أساسياً في تدبير الحياة المدرسية وتحقيق مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء وللتأكيد على دور الأسرة في إنجاح المشروع التربوي
الاحتفالية التي نظمتها الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعيون، تحت شعار ” الأسرة والمدرسة معا من أجل مدرسة ذات جودة” عرفت مداخلات مهمة عرجت بالدرجة الأولى على أهمية اليوم الوطني، كمناسبة لتقوية الروابط بين مختلف الفاعلين التربويين، واستحضار الممارسات الفضلى في مجال التعاون بين الأطر التربوية والأسر، من أجل ضمان تعليم جيد يراعي مصلحة التلميذ، ويعزز القيم المواطِنة وروح الانضباط والانفتاح،
وفي ختام هذه التظاهرة التربوية، تم تنظيم حفل تكريمي على شرف عدد من الفاعلين التربويين والجمعويين الذين تميزوا بعطائهم وتفانيهم في خدمة المؤسسة التعليمية. وشملت التكريمات مديرين وأساتذة وأعضاء من جمعيات الآباء الذين ساهموا بشكل ملحوظ في تحسين الفضاءات المدرسية وتنشيط الحياة التربوية داخل المؤسسات.
وقد لقيت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من الحاضرين، حيث اعتبروها حافزاً إضافياً لمواصلة العمل المشترك من أجل تجويد العملية التعليمية وترسيخ ثقافة الاعتراف والعرفان بالجميل.
نحو شراكة تربوية متجددة
ويأتي هذا الاحتفال في إطار تنزيل مشاريع خارطة الطريق 2022-2026 لإصلاح منظومة التربية والتكوين، والتي تُولي أهمية كبيرة لتقوية العلاقة بين المدرسة ومحيطها، خصوصاً من خلال تفعيل دور جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ كشركاء أساسيين في النهوض بالتعليم، وضمان استمرارية التواصل البناء بين الإدارة التربوية وأسر المتعلمين.
وبهذا تكون مدينة العيون قد جسدت، من خلال هذه المحطة التربوية المتميزة، نموذجاً يحتذى في إشراك الأسرة في البناء التربوي، وتفعيل آليات الحكامة التشاركية، بما يعكس الرؤية الملكية السامية التي تجعل من التعليم أولوية وطنية ومسؤولية مجتمعية مشتركة.
