الصحراء واحد
متابعة: احسينة لغزال
حفل تكريم نظمته الثانوية الإعدادية الرائدة عثمان بن عفان بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ
احتفاءً باليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة، نظّمت الثانوية الإعدادية الرائدة عثمان بن عفان، بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، حفلًا تربويًا مميزًا خصص لتكريم الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة، تقديرًا لما يبذلونه من جهد وعطاء في سبيل تربية الأجيال وتكوينها علميًا وأخلاقيًا.
وفي أجواء احتفالية ملؤها التقدير والاعتراف بالجميل، جاء هذا الحفل ليجسد روح الوفاء والعرفان لنساء ورجال التعليم، الذين يبذلون من وقتهم وجهدهم الكثير لتربية وتعليم الناشئة، وتوجيههم نحو النجاح والتميز. وقد تميزت فقرات الحفل بحضور تربوي وتلاميذي وازن، وبمشاركة فعالة من طرف جمعية الآباء، ما أضفى على الحفل طابعًا أسريًا دافئًا.
كلمات مؤثرة وتعبيرات صادقة، استُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها مدير المؤسسة، عبّر فيها عن اعتزازه بالأطر التربوية العاملة بالثانوية، مشيدًا بمستوى الانضباط والعطاء الذي يميزهم، ومؤكدًا على أهمية هذا اليوم كفرصة للاحتفاء بركيزة العملية التعليمية.
كما ألقى رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ كلمة بالمناسبة، عبر فيها عن شكر الجمعية وامتنانها العميق لمجهودات المدرسين، ولما يبذلونه من تضحيات في سبيل تنشئة جيل واعد.
عرف الحفل مشاركة مجموعة من التلميذات والتلاميذ الذين أبدعوا في تقديم فقرات فنية وتربوية، أبرزها:
أناشيد تربوية تمجد رسالة التعليم
كلمات من التلاميذ عبّروا فيها عن محبتهم وامتنانهم لأساتذتهم.
وقد كانت هذه اللحظات مؤثرة وملهمة، جسدت عمق العلاقة الإنسانية والتربوية التي تربط بين الأستاذ وتلامذته.
أبرز هذا الحفل نجاح نموذج التعاون بين المؤسسة التعليمية وجمعية الآباء، حيث جسدت الشراكة بين الطرفين مثالًا حيًا على أهمية التلاحم في خدمة المدرسة العمومية، ودعم كل المبادرات التي تهدف إلى تحفيز نساء ورجال التعليم، والاعتراف بمكانتهم ودورهم الريادي.
يبقى اليوم العالمي للمدرس محطة سنوية مهمة لاستحضار قيمة المعلم، وتثمين جهوده، وتعزيز مكانته داخل المجتمع. فتحية تقدير وإجلال لكل مدرس ومدرسة، يضيئون بعلمهم دروب المستقبل، ويزرعون في قلوب الأجيال حب المعرفة وقيم المواطنة.









