الصحراء واحد
شهادة في حق الأستاذ جلال، رئيس كتابة الضبط: كفاءة ونزاهة في خدمة المواطن
في خضم ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض الصفحات والمنشورات، ارتأينا أن نُسجّل شهادة حق في شخص الأستاذ جلال، رئيس كتابة الضبط، تقديرًا لما عُرف عنه من نزاهة واستقامة، وحسن تعامل مع المواطنين والزملاء على حد سواء.
لقد ظل الأستاذ جلال، على مدى سنوات عمله، مثالًا يُحتذى به في الانضباط والجدية والتفاني في أداء المهام، إلى جانب تواضعه الجم وأخلاقه العالية التي يشهد بها كل من عرفه أو تعامل معه. حضوره اليومي بين المواطنين مقرون دائمًا باللباقة، وبحرصه على تقديم الخدمة الإدارية في أفضل ظروف، دون تمييز أو تفضيل، وهو ما جعله محط احترام وتقدير واسع داخل الوسط الإداري وخارجه.
أما بخصوص ما أثير مؤخرًا من حديث حول استعمال المصعد، فيُهمنا التوضيح أن التنظيم الإداري داخل المؤسسات العمومية يقتضي، في العديد من الحالات، تخصيص ممرات أو مصاعد معينة لفئات مختلفة (من موظفين ومرتفقين)، وهو إجراء تنظيمي صرف، لا يعكس بتاتًا أي تمييز أو سوء نية من أي طرف.
إن من واجبنا، أمام هذا المعطى، أن نُنصف من يستحق الإنصاف، وأن نُبرز الحقيقة كما هي، بعيدًا عن التقديرات المغلوطة أو التأويلات غير المؤسسة. فالأستاذ جلال، كما عرفه الجميع، نموذج للموظف النزيه، المتفاني، والمحب لعمله، والملتزم بخدمة الصالح العام.
نسأل الله له دوام التوفيق، وأن يبارك في جهوده، ويزيده تألقًا وتميزًا، خدمة للإدارة العمومية ولمصالح المواطنين.
