الصحراء واحد
والي الجهة وولد الرشيد يدشنان ويعطيان إنطلاقة مشاريع تنموية بكلتة زمور وأوديات التيوس

أشرف والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي إبراهيم ولد الرشيد، وعامل إقليم بوجدور، إبراهيم بن إبراهيم وبحضور شخصيات مدنية وعسكرية على إعطاء إنطلاقة عدد من المشاريع التنموية على مستوى جهة العيون تخليدا للذكرى الخمسين لعيد المسيرة الخضراء.
وأشرف الوفد الرسمي على إعطاء انطلاقة أشغال تأهيل المركز الجديد لجماعة كلتة زمور، والتي تشمل تهيئة الطرق الأرصفة و الإنارة العمومية، ثم تهيئة ساحة عمومية، وعرض وتقديم مشروع توسيع الطريق الوطنية رقم 05 بنواة مركز جماعة كلتة زمور، وعرض وتقدیم مشروع إعادة تهيئة مقاطع طرقية غير مصنفة بالجماعة.
وشملت الاوراش المعطى إنطلاقتها عرض وتقديم مشاريع إنجاز الأثقاب المائية من طرف وكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب بجماعة كلتة زمور، وزيارة تفقدية لتقدم أشغال انجاز المدار السياحي لكلتة زمور، قبيل التوجه إلى منطقة أوديات التيوس.

وأشرف الوفد الرسمي على تدشين المسلك القروي الرابط بين أوديات التيوس والضيعة الفلاحية، والمحطة المدمجة لتحلية وإزالة المعادن من المياه بأوديات التيوس، بالإضافة لإعطاء إنطلاقة لـ 03 شاحنات صهريجية لتوريد الماشية.

وأفاد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي إبراهيم ولد الرشيد في تصريحات صحافية، أن المشاريع التي تم تدشينها وإعطاء إنطلاقتها تعد إنعكاسا للتنمية الشاملة على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء والجهات الجنوبية، وتأكيد للمسار التنموي الذي خص به الملك محمد السادس الأقاليم الحنوبية.
وأضاف رئيس جهة العيون، حمدي إبراهيم ولد الرشيد، أن المشاريع والأوراش المفتوحة تخليدا للذكرى الخمسين لعيد المسيرة الخضراء بمنطقة كلتة زمور وأوديات التيوس تجسيد جلي للعدالة التنموية المجالية وشمولية التنمية لكافة تراب جهة العيون الساقية الحمراء وأقاليمها الأربعة، مؤكدا أنها تحمل أثرا مباشرا على المنطقة وساكنتها وستساهم في تعزيز وضعها السوسيو إقتصادي.








