الصحراء واحد
الداخلة تحتضن الدورة الخامسة لمنتدى MD Sahara بحضور حكومي وديبلوماسي رفيع
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، احتضنت يوم الجمعة 14 نونبر، مدينة الداخلة فعاليات الدورة الخامسة من منتدى “MD Sahara” المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وقد شكل هذا الحدث البارز مناسبة وطنية وقارية لاستعراض الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، وترسيخ موقع الداخلة كقطب صاعد في مجالات الاستثمار، الاقتصاد الأزرق، والطاقات المتجددة.
وقد تميزت هذه النسخة بحضور رفيع المستوى لضيوف شرف وشخصيات بارزة، من بينها:
السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء.
السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
السيدة أمل الفلاح سغروشني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
السيد عمر هلال – السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة.
السيد مامادو تانغارا – رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي لمنطقة الساحل والمالِي ووزير خارجية غامبيا سابقاً.
السيد إدريس جطو – الوزير الأول ووزير الداخلية والتجارة والصناعة سابقاً ورئيس المجلس الأعلى للحسابات سابقاً.
السيد محند العنصر – رئيس شرفي لجمعية جهات المغرب ووزير سابق للداخلية والاتصالات.
السيد علي خليل، والي جهة الداخلة – وادي الذهب وعامل إقليم وادي الذهب.
السيد الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب.
وعدد من رؤساء المجالس المنتخبة وشخصيات مدنية وعسكرية وازنة.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب السيد الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة – وادي الذهب، بضيوف الجهة، مؤكداً أهمية هذا الحدث كمنصة استراتيجية لإبراز النموذج التنموي الرائد الذي تعرفه الداخلة، والاستثمارات الكبرى التي تجعل منها قطباً قارياً صاعداً ورائداً في التعاون جنوب–جنوب، كما أعلن السيد الرئيس عن الافتتاح الرسمي لأشغال المنتدى، مُبرِزاً المكانة المحورية للجهة في تنزيل الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز الاندماج الإفريقي وترسيخ الجاذبية الاقتصادية للأقاليم الجنوبية.
وقد عرفت هذه الدورة أيضاً مشاركة دبلوماسيين، مسؤولين دوليين، أكاديميين، خبراء، وإعلاميين من عدة دول، أسهموا في إغناء النقاش وتبادل الرؤى حول مستقبل التعاون القاري، والتحولات الجيوسياسية، والفرص الاستثمارية التي يتيحها العمق الإفريقي للمملكة.
واختُتمت فعاليات اليوم الاول من المنتدى بالتأكيد على أهمية مواصلة دعم النموذج التنموي المتقدم بالأقاليم الجنوبية، وتعزيز الدور الريادي لجهة الداخلة – وادي الذهب كبوابة اقتصادية واستراتيجية نحو إفريقيا جنوب الصحراء، انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى توطيد التعاون جنوب–جنوب وترسيخ مكانة المغرب كفاعل أساسي في محيطه الإقليمي والقاري.
