الصحراء واحد
محمد أهل بوبكر… نموذج للرجل الوطني الخدوم الذي يجسد روح المسؤولية والإخلاص
يُعدّ الأخ محمد أهل بوبكر واحداً من النماذج المشرّفة في الإدارة الترابية، ورمزاً للرجل الوطني الذي اختار أن يجعل من العمل الجاد بوصلته الأساسية، بعيداً عن الأضواء وبمنتهى التفاني والانضباط. فقد اعتاد هذا الإطار المتمرس أن يشتغل في صمت، مكتفياً بأن تُترجم جهوده على أرض الواقع، وأن تنعكس بصماته في حسن تدبير الملفات وخدمة مصالح جهة العيون الساقية الحمراء.
لا يغادر محمد أهل بوبكر مكتبه إلا لمهام العمل الخارجي المرتبطة بمسؤولياته، إذ يضع المرفق العام في مقدمة أولوياته، ويعتبر خدمة المواطن والجهة واجباً وطنياً قبل أن يكون مجرد وظيفة. ويشهد كل من اشتغل معه أو تعامل معه على جديته، وتواضعه، وحرصه الدائم على تقديم الأفضل دون انتظار مقابل أو إشادة.
ما يميز الرجل ليس فقط انضباطه الكبير، بل تلك الروح العالية التي يتحمل بها المسؤولية، وثقافة العمل الهادئ التي يعتمدها، بعيداً عن أي بروتوكولات زائفة أو استعراض. فهو يجسد نموذجاً للإدارة المواطِنة القائمة على الأخلاقيات المهنية، والتواصل الفعّال، والالتزام الصادق بخدمة الصالح العام.
ولعلّ ما يبعث على الاعتزاز هو أن نجد أطرًا بهذا المستوى من الاحترافية والنزاهة داخل مؤسساتنا، أشخاصاً يؤمنون بأن الوطن يُبنى بالعمل الجاد والالتزام الدائم. لذلك، يظل محمد أهل بوبكر واحداً من الشخصيات التي تستحق التنويه، تقديراً لعطائها وصبرها وتفانيها اليومي.








