الصحراء واحد
احتضنت دار الشباب الوحدة بمدينة العيون، مساء اليوم الخميس 4 دجنبر 2025، أشغال الندوة الجهوية المنظمة تحت شعار: “المساواة في التشريعات هي الضمان باش نعيشو في أمان”، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية الـ23 لوقف العنف ضد النساء، وذلك بمشاركة ثلة من الفاعلين المؤسساتيين والحقوقيين، إلى جانب باحثين وخبراء في مجالات القانون وحقوق الإنسان.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها تحية النشيد الوطني، ثم كلمات ترحيبية للمؤطرين والمسؤولين الحاضرين، من بينهم المدير الجهوي للتعاون الوطني بجهة العيون الساقية الحمراء، الذي شدد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المساواة ومناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، كما أبرز دور المؤسسات العمومية والجمعوية في ترسيخ ثقافة الحقوق داخل المجتمع.
وتوزعت أشغال الندوة على خمسة محاور رئيسية، تناول فيها المتدخلون مواضيع مرتبطة بدور المنظومة القانونية في تحقيق مبدأ المناصفة، الإطار التشريعي الوطني والالتزامات الدولية في مجال حقوق المرأة، إضافة إلى مقاربة النوع الاجتماعي في الإصلاحات القانونية، كما ناقش المتدخلون التحديات التي تواجه ملاءمة التشريعات الوطنية مع مبدأ المناصفة، ودور المؤسسات الدستورية في تعزيز المساواة داخل المنظومة القانونية.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش أمام الحضور، حيث تم تبادل وجهات النظر حول الإشكالات المطروحة وسبل تطوير الآليات القانونية والمؤسساتية لحماية حقوق النساء، كما جرى تقديم مجموعة من التكريمات احتفاءً بعدد من الفاعلات والفاعلين تقديراً لمساهماتهم، قبل أن تُختتم الفعاليات بقراءة برقية ولاء مرفوعة إلى السدة العالية بالله.









